معظم الإسرائيليين يفضّلون علاقات مع السعودية

معظم الإسرائيليين يفضّلون علاقات مع السعودية

15 أكتوبر 2020
الإسرائيليون يرون أن العلاقة مع السعودية هي الأهم لإسرائيل (فايز نورالدين/فرانس برس)
+ الخط -

قبيل ساعات من إقرار الكنيست اتفاق التطبيع مع الإمارات، المتوقع اليوم الخميس، أظهر استطلاع للرأي في تل أبيب أن معظم الإسرائيليين يفضلون "تعميق" العلاقات مع السعودية أكثر من أي دولة عربية أخرى. 

وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه "معهد دراسة علاقات إسرائيل الإقليمية والخارجية" (ميتيفيم) فإنّ 24% من الإسرائيليين يفضلون تطوير التعاون مع السعودية، فيما يفضل 12% العلاقة مع مصر، و11% مع الإمارات، و4% مع الأردن.

لكن 28%، حسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحيفة "جيروزاليم بوست" في عددها الصادر، اليوم لا يفضلون تطوير العلاقة مع أي دولة عربية.

وكان لافتاً أن 54% من فلسطينيي الداخل، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، لا يفضلون العلاقة مع أية دولة عربية، مقابل 23% من اليهود.

وفي السياق، كانت الإمارات الدولة العربية التي يفضل أغلب الإسرائيليين زيارتها (23%)، تليها لبنان (7%)، فيما قال 42% إنهم لا يرغبون في زيارة أي دولة عربية.

54 في المائة من فلسطينيي الداخل، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، لا يفضلون العلاقة مع أية دولة عربية، مقابل 23 في المائة من اليهود

ويرى 44% من الإسرائيليين أن الجانب الاقتصادي في العلاقة مع الإمارات هو الذي يجب تطويره، يليه الجانب الأمني (24%)، فيما فضّل 16% تطوير التعاون السياسي.

وحسب 40% من الإسرائيليين، فإن "اتفاق السلام" مع الإمارات لن يؤثر بفرص تحقيق تسوية للصراع مع الفلسطينيين، مقابل 34% قالوا إنه يزيد هذه الفرص، و12% رأوا أن الاتفاق سيسهم فقط في تقليص فرص الحل.

ورأى 46% من الإسرائيليين أن أوروبا غير صديقة لإسرائيل، مقابل 29% يرون أنها تتبنى مواقف تعكس صداقتها لتل أبيب.

وفيما كان معظم الإسرائيليين يرون أن العلاقة مع الولايات المتحدة هي الأهم لإسرائيل، فإن 18% يرون أن روسيا هي الأهم، فيما رأى 12% أن العلاقة مع ألمانيا هي الأهم، ومصر 6%.

وفي سياق متصل، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أبلغ مسؤولين أوروبيين في جلسة مغلقة أن بلاده لن تحاول المس بالمحاولات الهادفة إلى تطبيع علاقات الدول العربية بإسرائيل. 

وحسب القناة، فإن بن فرحان أكد أن بلاده "لن تنضم في هذه الأثناء" إلى مسار التطبيع، مشدداً على أن الرياض تربط موقفها بحدوث تطور على حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.