مشعل يغادر الجزائر بعد سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب
مشعل يغادر الجزائر بعد سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب
غادر رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، اليوم الاثنين، الجزائر، بعد زيارة دامت خمسة أيام، بدعوة من "حركة مجتمع السلم"، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب.
وأقامت "حركة البناء الوطني"، مساء أمس الأحد، حفل استقبال لمشعل، حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وشخصيات دعوية، ووجه مشعل خلاله كلمة إلى قادة الأحزاب والمجتمع المدني، ثمن فيها مواقف الجزائر، دولة وشعباً، الداعمة لفلسطين.
وقال محي الدين عميمور، المستشار السابق للرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين، مخاطباً مشعل: "الموقف الثابت للجزائر من فلسطين، لا يخص الدولة والرئيس عبد المجيد تبون، لكنه يخص الشعب الجزائري".
والتقى مشعل السبت الماضي، قيادة حزب "جبهة التحرير الوطني" وأمينها العام أبو الفضل بعجي، ونشر الحزب بياناً أكد فيه "استعداده للمشاركة في جميع المبادرات التي من شأنها دعم ومساندة الشعب الفلسطيني داخلياً وخارجياً، انطلاقاً من مواقف الدولة الجزائرية والتي ظهرت جلياً من خلال مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالتوقيع على إعلان الجزائر حول المصالحة الفلسطينية"، مضيفاً أن "فلسطين ستبقى القضية المركزية ودعم حق الشعب الفلسطيني هو محل إجماع رسمي وحزبي وشعبي في الجزائر".
والتقى مشعل كذلك، قيادة "حركة النهضة" (إسلامي)، وأمينها العام محمد ذويبي، وجرى خلال اللقاء مناقشة وضع وتطورات القضية الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين. وتحدث مشعل، بحسب بيان للنهضة، عن وضع المقاومة والتحديات الكبرى التي تعرفها الساحة الفلسطينية والعربية والدولية. كما حل مشعل بمقر قيادة "التجمع الوطني الديمقراطي" (تقدمي)، والذي يقوده وزير التجارة الطيب زيتوني.
وكان مشعل قد وصل إلى الجزائر الخميس الماضي، بدعوة من "حركة مجتمع السلم"، كبرى الأحزاب الإسلامية في الجزائر، وشارك الجمعة في احتفالية بذكرى استقلال الجزائر وذكرى تأسيس الحركة ووفاة مؤسسها محفوظ نحناح، وأعلن الدعوة الى انخراط مباشر للدول العربية والإسلامية في عمل ومجهود المقاومة في فلسطين.
