مستشار الأمن القومي الأفغاني يزور موسكو: التعاون الأمني أولاً

مستشار الأمن القومي الأفغاني يزور موسكو: التعاون الأمني على رأس الأجندة

01 يوليو 2021
الزيارة تستغرق يومين وهي "مهمة نظراً للحالة الأمنية السائدة بأفغانستان"(فرانس برس)
+ الخط -

وصل مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية، لمناقشة الوضع في المنطقة والتعاون بين الدولتين في شتى المجالات، تحديدا في المجال الأمني.

وقال الناطق باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني مولوي رحمت الله أندر إن محب سيناقش مع القيادة الروسية هناك سبل التعاون بين الدولتين، تحديدا في مجال الأمني، علاوة على التباحث بشأن أوضاع المنطقة.

وأضاف أندر، في بيان مصور له، أن الزيارة تستغرق يومين، وهي "مهمة نظرا للحالة الأمنية السائدة التي تشهدها أفغانستان". كما أشار أندر إلى أن تفاصيل الزيارة سيفصح عنها لاحقا.

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان لها، اليوم الخيس، إن قوات الأمن الأفغانية قتلت في عملياتها خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف مناطق البلاد 258 عنصرا من حركة طالبان.

وأضاف البيان أنه خلال العمليات أيضا أصيب 142 آخرون بجراح، كما دمرت كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة المسلحين.

كما ذكر البيان أن تلك العمليات نفذت في أقاليم ننجرهار، وبكتيكا، ولوجر، وغزني، وميدان وردك، وقندهار، وهرات، وبلخ وجوزجان، وهلمند، وتخار، وبدخشان، وقندوز، وبغلان، وكابيسا.

وأشار بيان الوزارة إلى أن قوات الجيش الأفغاني أبطلت مفعول 16 عبوة ناسفة زرعها المسلحون في مختلف مناطق البلاد.

ولم تعلق "طالبان" حتى اللحظة على إعلان وزارة الدفاع، لكنها أكدت استسلام 116 من عناصر الأمن الأفغانية لها في إقليم كابيسا المجاور للعاصمة كابول.

وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر"، إن "116 من عناصر الأمن الأفغاني استسلموا أمام مسلحي طالبان في مديرية تغاب بإقليم كابيسا المجاور للعاصمة كابول".

وأضاف مجاهد أن عددا من عناصر الأمن قتلوا وجرحوا، بعدما أصروا على قتال مسلحي الحركة (لم يذكر العدد المحدد للقتلى والجرحى)، موضحا أن مسلحي الحركة أيضا صادروا كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.

ولم تعلق الحكومة الأفغانية حتى الساعة على إعلان الحركة.

في غضون ذلك، عقدت قبائل إقليم بكتيا الجنوبي اجتماعا كبيرا أعلنت فيه مساندتها للجيش الأفغاني، مطالبة أطراف الحرب الأفغانية بالركون إلى طاولة الحوار ونبذ العنف، مؤكدة أن ما يجري في البلاد هو حرب بين الأفغان لا مبرر لها.