محمد مصطفى يجري مباحثات في الجزائر

محمد مصطفى يجري مباحثات في الجزائر

14 ابريل 2024
محمد مصطفى يقود جولة في عدد من الدول العربية (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، مركزين على التطورات في الأراضي الفلسطينية وتداعيات العدوان الإسرائيلي، خاصة في غزة.
- مصطفى ثمّن دعم الجزائر المستمر للقضية الفلسطينية وجهودها لوقف العدوان الإسرائيلي ودعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، في زيارته الأولى للجزائر بعد توليه المنصب.
- الزيارة تأتي ضمن جولة عربية لمصطفى لحشد الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية، بدأت من الأردن وشملت مصر والسعودية، وتأكيداً على العلاقات القوية بين الجزائر وفلسطين.

أجرى رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، اليوم الأحد، مباحثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، الذي وصل مساء أمس إلى الجزائر. ووفقاً لبيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية، فقد ركّزت المحادثات على استعراض  التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزّة، وعلى تداعيات العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وخلال المباحثات ثمّن مصطفى "مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والدعم المتواصل المقدّم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة بشكل حثيث من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزّة وتقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن دعم جهود الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة". ووصل رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، أمس السبت، إلى الجزائر في أول زيارة له منذ توليه منصبه قبل شهر. وخلال زيارته، التقى أيضاً وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف.

وأُعلنَت هذه الزيارة قبل أسبوعين، خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبّون والفلسطيني محمود عباس، لمناقشة آخر التطورات في الأراضي المحتلة. واتفق الرئيسان خلال الاتصال على ضرورة زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية إلى الجزائر مباشرة بعد عيد الفطر.

ويقود رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى أول جولة له في عدد من الدول العربية، لحشد الدعم السياسي والمالي لحكومته، وذلك بعد أيام قليلة فقط من تسلّمه مهامه من رئيس الحكومة السابقة محمد اشتية. وبدأ مصطفى جولة عربية بدأت من الأردن في السابع من الشهر الحالي، ثم توجه إلى القاهرة والمملكة العربية السعودية، ثم عاد بعدها إلى الأراضي الفلسطينية، ليستأنف جولته بعد عيد الفطر يوم السبت، متوجهاً إلى الجزائر.

ونهاية الشهر الماضي، أدّت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد مصطفى، اليمين أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله، بعد أيام من تكليفه تشكيل الحكومة التاسعة عشرة. وجاء تكليف مصطفى بعد نحو أسبوعين من تقديم محمد اشتية استقالته.

المساهمون