وافق البرلمان الصومالي في جلسة له صباح اليوم السبت، على إلغاء مشروع التمديد للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الذي أقره البرلمان في 12 من إبريل / نيسان الماضي لتمديد فترة البرلمان والرئاسة.
وقال محمد شيخ عبدالرحمن مرسل رئيس البرلمان الصومالي إن 140 نائباً صوتوا لصالح مشروع إلغاء تمديد البرلمان والرئاسة، والعودة إلى اتفاقية 17 سبتمبر/ أيلول عام 2020، مضيفاً: لم تسجل أصوات معترضة أو امتنعت عن التصويت لصالح هذا المشروع.
وألقى الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو كلمة أمام نواب البرلمان تحدث فيها عن إنجازات دولته في السنوات الأربع الماضية، وأشاد بموظفي الحكومة الصومالية تزامناً مع اليوم العالمي لعيد العمال.
وعلق الرئيس فرماجو على الأحداث الأمنية التي شهدتها مقديشو في الفترة الأخيرة، وأكد أن البلاد تعيش في حالة احتقان سياسية وأمنية، وأن الشعب الصومالي لا يستحق كل هذا القلق والمخاوف الأمنية.
وخوّل الرئيس الصومالي فرماجو صلاحياته لرئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبلي لإدارة العملية الانتخابية وتولي ملف الأمن، وكان هذا مطلب القوى السياسية المعارضة للرئيس.
وتأتي تصريحات فرماجو غداة تصريحات مسؤولين صوماليين ينصحون الرئيس الصومالي محمد عبدالله بعدم التمسك بمشروع التمديد، خشية انزلاق البلاد إلى العنف والفوضى السياسية، كما يأتي بعد مواجهات أمنية متقطعة شهدتها مقديشو الأسبوع الماضي، بعد سيطرة جنود متمردين على عدة أحياء شمال وجنوب العاصمة مقديشو.