ماكرون يبحث مع بوتين الأوضاع في ليبيا وأوكرانيا
قالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، الجمعة، إنّ الرئيس إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأوضاع في أوكرانيا وليبيا، اللتين تشهدان حالة من الاضطراب السياسي.
وقال ماكرون إنه حريص على تحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
ورفض قادة الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، اقتراحاً من فرنسا وألمانيا بعقد قمة مع روسيا، بعد أن قالت بولندا ودول البلطيق إنّ مثل هذه القمة قد ترسل إشارة خاطئة مع تدهور العلاقات بين الشرق والغرب.
هذا وسبق أن اصطدمت رغبة ألمانيا وفرنسا في استئناف الحوار مع روسيا، عبر عقد قمة مع بوتين، برفض عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ما أثار استياء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أن يعلن الكرملين عن أسفه لهذا القرار.
وبعد مناقشات طويلة بين ميركل ونظرائها الأوروبيين في قمة في بروكسل، قالت المستشارة الألمانية: "لم يكن ممكناً الاتفاق على أننا يجب أن نلتقي على الفور في قمة" مع روسيا، مضيفة "كنت أفضل شخصياً نتيجة أكثر جرأة".
وإضافة إلى مخاوف الاتحاد الأوروبي بخصوص نفوذ موسكو في بيلاروسيا وأوكرانيا، أدرجت ميركل قضايا نزع السلاح ومستقبل سورية وليبيا كمسائل يمكن للتكتل "أن يبحث مع الرئيس الروسي ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى نتائج مشتركة بخصوصها".
كما أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن أسف الكرملين لرفض الاتحاد الأوروبي عقد قمة بمشاركة بوتين، قائلاً في تصريحات أوردتها وسائل إعلام روسية: "تعلمون أن الرئيس بوتين كان ويبقى مهتماً بتنظيم علاقات العمل بين موسكو وبروكسل".
(رويترز، العربي الجديد)
