كندا تقود عشرات الدول لمطالبة الصين بالسماح بدخول مراقبين إلى شينجيانغ

كندا تقود عشرات الدول لمطالبة الصين بالسماح بدخول مراقبين إلى شينجيانغ

22 يونيو 2021
أبلغت باشليت مجلس حقوق الإنسان بأنها تتطلع للاتفاق على شروط زيارة للصين (Getty)
+ الخط -

طالبت أكثر من 40 دولة الصين، اليوم الثلاثاء، بالسماح لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالوصول فوراً إلى إقليم شينجيانغ للنظر في التقارير حول احتجاز أكثر من مليون إنسان هناك بالمخالفة للقانون، وتعرض بعضهم للتعذيب أو العمل القسري.

وتلت السفيرة الكندية ليزلي نورتون البيان المشترك حول الصين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نيابة عن الدول الأربعين، ومن بينها أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة.

وتنفي بكين جميع مزاعم انتهاك حقوق الإيغور وتصف المعسكرات بأنها منشآت تدريب مهني لمحاربة التطرف الديني.

وجاء في البيان المشترك "هناك تقارير جديرة بالثقة تشير إلى أن أكثر من مليون شخص تعرضوا للاعتقال التعسفي في شينجيانغ، وأن هناك رقابة مشددة تستهدف الإيغور وأفراد أقليات أخرى دون غيرهم مع فرض قيود على الحريات الأساسية وعلى ثقافة الإيغور".

وأضاف البيان "نطالب الصين بالسماح بدخول المراقبين المستقلين فوراً، بمن فيهم المفوضة السامية (ميشيل باشليت)، بالطريقة التي تحقق الأهداف المرجوة من دون عوائق إلى شينجيانغ".

وأبلغت باشليت المجلس يوم الاثنين بأنها تتطلع للاتفاق على شروط زيارة للصين هذا العام، بما في ذلك شينجيانغ، للنظر في تقارير الانتهاكات الجسيمة ضد مسلمي الإيغور. ويجري مكتب باشيليت مفاوضات للدخول منذ سبتمبر/ أيلول 2018.

من جانبه، قال ليو يوين المتحدث باسم بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمس الاثنين، إن زيارة باشيليت يجب أن تكون "ودية" هدفها تعزيز التعاون "وليس إجراء ما يسمى تحقيقا بفرضية وجود جرم".

وأشار البيان، الذي قادت كندا عملية صياغته، إلى تقارير عن ممارسة السلطات للتعذيب والإخصاء والعنف الجنسي والفصل القسري للأطفال عن والديهم.

(رويترز)