قمة افتراضية بين الرئيسين الأميركي والصيني الاثنين المقبل

قمة افتراضية بين الرئيسين الأميركي والصيني الاثنين المقبل: ضبط العلاقات الثنائية المتوترة

11 نوفمبر 2021
تمثل القمة أكبر فرصة حتى الآن لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين (Getty)
+ الخط -

نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن مسؤول أميركي، يوم الأربعاء، أنّ "القمة الافتراضية التي طال انتظارها بين الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ، من المقرر عقدها مبدئياً مساء 15 نوفمبر/تشرين الثاني". وأكد مصدر ثانٍ للصحيفة وجود خطط مبدئية لعقد القمة.

وستكون القمة افتراضية، لأنّ شي رفض جميع الدعوات إلى حضور أحداث خارج الصين.

وأرسل الرئيسان برقية يوم الثلاثاء، أفادت بنيتهما وضع إطار إيجابي للقمة عبر رسائل التهنئة التي بعثا بها إلى "اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية-الصينية" في احتفالها بالذكرى السنوية 55 لتأسيسها.

وذكر خطاب شي، الذي قرأه سفير الصين لدى الولايات المتحدة، أنّ "الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التبادلات والتعاون في جميع المجالات"، وشدد على ضرورة عودة العلاقات إلى "المسار الصحيح للتطور السليم والمطّرد".

بدورها، أكدت رسالة بايدن، التي قرأها رئيس اللجنة، "الأهمية العالمية" للعلاقة بين الولايات المتحدة والصين في مواجهة التحديات "من معالجة جائحة كورونا، إلى معالجة التهديد الوجودي لأزمة المناخ".

وبحسب "بوليتيكو"، يأتي تأكيد موعد القمة بعد أيام من رفض البيت الأبيض تقديم تفاصيل لجدول أعمال القمة أو توقيتها، حيث خفّض مسؤولو البيت الأبيض هذا الأسبوع سقف التوقعات العامة لنتائج القمة.

وتمثل القمة أكبر فرصة حتى الآن لإعادة العلاقات الثنائية.

ولا يُتوقع حدوث اختراقات كبيرة في القضايا الساخنة بين الطرفين، بما في ذلك التوترات حول تايوان والإيغور وهونغ كونغ؛ لكن من المرجح، بحسب "بوليتيكو"، أن ينتج من الاجتماع "مبادرات حول عدد من القضايا، كتخفيف قيود التأشيرات، وإطلاق حوار ثنائي حول الأسلحة النووية، وإطار محتمل لتخفيف الاحتكاكات التجارية، بغية نقل مستوى العلاقات من سياق المواجهة إلى التعاون".

المساهمون