حزب التجمع الوطني يستعرض التضييقات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني

حزب التجمع الوطني يستعرض التضييقات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني

03 مارس 2024
حزب التجمع الوطني يعقد اجتماعات سياسية وتنظيمية مكثفة (حزب التجمع)
+ الخط -

تحدّث رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وعضو الكنيست السابق، سامي أبو شحادة، عن "الوحشية" التي باتت منتشرة في جميع أركان المجتمع الإسرائيلي، سواء عسكريًّا أو سياسيًّا أو اجتماعيًّا، في التعامل مع الفلسطينيين في الداخل، وقمعهم في ظل الحرب على غزة.

وجاء ذلك خلال الاجتماعات السياسية والتنظيمية المكثفة للحزب، التي عقدت يومي الجمعة والسبت، تحضيرًا للمؤتمر العام الثامن للحرب المزمع عقده في نهاية مايو/ أيار ومطلع يونيو/ حزيران، والذي يعتبر مؤتمرًا مصيريًّا ومفصليًّا للحزب، وأيضًا في تاريخ العمل السياسي والأحزاب في الداخل.

كما استعرض نائب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي يوسف طاطور الوضع في الداخل الفلسطيني، وقمع حرية التعبير، والتضييقات الإسرائيلية على العمل السياسي، وسياسات تكميم الأفواه في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقدم الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، محمود محارب، ورقة النقاش الأولى، التي تناولت البيان السياسي، والقضية الفلسطينية على الساحتين، الفلسطينية والإسرائيلية، خاصة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وما تلاه من تحولات وتغيرات سياسية في المنطقة.

وفي الجلسة الثانية، قدم النائب السابق في الكنيست عن حزب التجمع الوطني جمال زحالقة ورقة سياسية تمحورت حول القضية الفلسطينية أمام الوضع العربي والدولي في الشرق الأوسط وخارجه.

وفي الجلسة الثالثة، التي اختتمت اليوم الأول، قدّم الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي امطانس شحادة ورقة تناولت الفلسطينيين في الداخل بعنوان: "الفلسطينيون في الداخل والمتغيرات في ظل العدوان على غزة".

كما قدم مسؤول العمل البلدي في التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين حوراني بدران، في الجلسة الثانية، قراءة في نتائج الانتخابات المحلية وخطة عمل مفصلة للتجمع في المجالس المحلية والبلديات، خاصة أن التجمع نجح في كل المواقع التي نافس فيها على عضوية السلطات المحلية، سواء من خلال قوائم تجمعية بحتة أو قوائم تحالفية، وتمكن من زيادة تمثيله في معظم هذه المواقع أو حافظ عليه.

وتناولت الجلسة الأخيرة موضوع الشباب والطلاب الجامعيين، الذين برز دورهم بشكل خاص خلال حرب الإبادة على غزة في التصدي للسياسات العنصرية من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.