حاكمة نيويورك تعتذر بعد الإشارة إلى ما يبرر تدمير غزة
اعتذرت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، أمس الجمعة، عن تصريحات في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك، أشارت فيها إلى أن إسرائيل لديها مبرر لتدمير غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على مواقع عسكرية ومستوطنات في "غلاف غزة"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت هوشول، الخميس، في جزء من خطابها خلال حدث لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك: "إذا هاجمت كندا بوفالو يوماً ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي".
وأضافت في تصريحاتها التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا رد فعل طبيعي. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل".
NY Gov Hochul last night on local opposition to Israel’s war in Gaza:
— Jacob N. Kornbluh (@jacobkornbluh) February 16, 2024
“If Canada someday ever attacked Buffalo, I'm sorry my friends, there would be no Canada the next day.
“That’s a natural reaction. You have a right to defend yourself and to make sure it never happens again.” pic.twitter.com/UCHUBmU6ka
وقالت، أمس الجمعة، في بيان نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، إنها تأسف على "التشبيه غير المناسب"، واعتذرت عن "سوء اختيارها للكلمات".
وذكرت في بيان: "بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، موقعا حتى اليوم قرابة 29 ألف شهيد جلهم أطفال ونساء، إضافة إلى تسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض وتشريد جميع سكانه تقريبا.
وتركت الأزمة الإنسانية سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شحنات المساعدات إلى القطاع، خصوصاً منطقة الشمال التي تواجه مجاعة متفاقمة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة في المراحل الأولى قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
وتتعثر الجهود الدولية التي تكثفت خلال الفترة الأخيرة في الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، في ظل تهديدات إسرائيلية بتوغل في مدينة رفح المكتظة بالمهجرين من شتى مناطق القطاع.
(رويترز، العربي الجديد)