الحوثيون يستأنفون هجماتهم البرية قبالة الشريط الحدودي مع السعودية

الحوثيون يستأنفون هجماتهم البرية قبالة الشريط الحدودي مع السعودية

22 يوليو 2021
الحوثيون يواصلون التصعيد (محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -

استأنفت جماعة الحوثيين، يوم الخميس، هجماتها البرية قبالة الشريط الحدودي مع السعودية، وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي، بالتزامن مع تصاعد وتيرة المعارك في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وأعلنت الجماعة أنها نفذت عملية هجومية على مواقع تتمركز فيها قوات سودانية عاملة ضمن التحالف السعودي الإماراتي في منطقة الملاحيظ، قبالة جبل الدود الواقع في جازان، جنوبي المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة "سبأ" الخاضعة للحوثيين أن العملية الهجومية التي تمت من مسارين، انتهت بالسيطرة على مواقع تقع غرب الكمب القديم والمنزالة وتلة عباس في محوري المدافن والملاحيظ.
ونشر الإعلام الحربي التابع للحوثيين لقطات مصورة، أظهرت إعطاب 4 آليات عسكرية وإحراق خيام ومتارس للقوات السودانية، كما زعم أسر عدد من الجنود السودانيين في تلك المواقع التي تم التوغل إليها.

وأشارت جماعة الحوثيين إلى أن طيران التحالف السعودي الإماراتي حاول إسناد القوات التابعة له على الأرض بخمس غارات على منطقتي المليل والفرع بمديرية كتاف، لإيقاف توغل الجماعة في المواقع الحدودية، دون أن يتسنى التأكد من جدوى ذلك.
ولم يعلن التحالف السعودي الإماراتي على الفور أي تفاصيل حول حقيقة التوغل الحوثي في تلك المواقع أو عدد الغارات الجوية التي شنها على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.

 

في الجبهات الداخلية، استحوذت محافظة البيضاء على نصيب الأسد من التصعيد العسكري خلال الأيام الماضية، بعد انتقال المعارك إلى مديرية ناطع، جراء هجوم واسع للحوثيين في منطقة الجريبات والتي يمكنهم من خلالها تهديد محور بيحان في شبوة، شرقي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد"، إن القوات الحكومية دفعت بعدد من الكتائب إلى مديرية ناطع وتمكنت من استعادة عدد من المواقع التي كان الحوثيين قد توغلوا إليها أول أمس الثلاثاء.

 
وشارك الطيران الحربي للتحالف في المعارك على الأرض، حيث رصدت وسائل إعلام حوثية 6 غارات على مديرية ناطع بالبيضاء، فضلا عن غارتين على مديرية جبل مراد، جنوبي محافظة مأرب النفطية. واستطاع الجيش الوطني أن يحافظ على مكاسبه الميدانية في مديرية رحبة وجبل مراد.

المساهمون