رئيسي يتوعّد بـ"عدم بقاء شيء" من إسرائيل إذا شنّت "هجوماً كبيراً" على إيران

23 ابريل 2024
بدأ رئيسي زيارة لباكستان أمس الاثنين (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحذر من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيؤدي إلى تغيير جذري في الوضع، مهددًا بزوال "الكيان الصهيوني".
- خلال زيارته لباكستان، رئيسي يعزز العلاقات ويتعهد بزيادة التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، مؤكدًا على دعم المقاومة الفلسطينية.
- الجيش الإيراني يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية ردًا على اعتداءات، مع تأكيدات على الرد الانتقامي والدفاع عن النفس دون استهداف مدنيين، في سياق تعزيز الردع.

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله، اليوم الثلاثاء، إن شن إسرائيل هجوماً على الأراضي الإيرانية سيحدث تغييراً كاملاً في الظروف ويؤدي إلى عدم بقاء شيء من "الكيان الصهيوني". وبدأ رئيسي زيارة لباكستان، أمس الاثنين، تستغرق ثلاثة أيام، وتعهد بزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى عشرة مليارات دولار سنوياً. وتسعى الجارتان المسلمتان إلى إصلاح العلاقات بينهما، بعدما تبادلتا هذا العام ضربات عسكرية لم يسبق لها مثيل.

وقال رئيسي في جامعة "جي سي يو" في مدينة لاهور الباكستانية، إن "الكيان الصهيوني إذا ارتكب الخطأ مرة أخرى واعتدى على تراب إيران المقدس سيتغير الوضع تماماً وليس واضحاً إن بقي شيء من هذا الكيان". وانتقد الرئيس الإيراني طرد طلاب مناصرين للشعب الفلسطيني ورافضين للحرب على غزة من جامعات أميركية، قائلاً إن هذا السلوك يتعارض مع ما يدعونه بشأن حرية التعبير والفكر. وأضاف أن دعم أميركا والغرب مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني في قطاع غزة "يكشف عن هذه الحقيقة أن الأميركيين والغربيين هم اليوم أكبر منتهكي حقوق الإنسان، ومزاعمهم بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان فارغة". وقال رئيسي في كلمته في لاهور: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل فخر دعم المقاومة الفلسطينية".

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، قد قال، اليوم الثلاثاء، إن "أوضاع المنطقة تغيّرت بعد ردنا الانتقامي ومعاقبة الكيان الصهيوني، من خلال استهداف منطقة حساسة ومواقع عسكرية"، وفق تعبيره. وأضاف باقري في كلمة في جامعة الدفاع الوطني الإيراني في طهران أن عملية "الوعد الصادق" حققت "انتصاراً، وكانت رداً حازماً للجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني".

وأمس الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن القوات المسلحة الإيرانية ردت على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال قيادات عسكرية إيرانية، باستهداف قاعدتين عسكريتين واستخباريتين شاركتا في هجوم دمشق، من دون استهداف "أي هدف مدني أو مواطن". وأكد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن ما قامت به إيران كان مبنياً على "حقها الذاتي"، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الهجوم الإيراني الذي وصفته بأنه "لازم لأجل خلق الردع".

المساهمون