اجتماع عربي طارئ الاثنين لبحث تطورات الحرب على غزة

اجتماع عربي طارئ الاثنين لبحث تطورات الحرب على غزة

20 يناير 2024
خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، 11 أكتوبر (الأناضول)
+ الخط -

أعلن مندوب فلسطين في الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، مساء الجمعة، عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين المقبل، لبحث تطورات الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان لمندوب فلسطين بالجامعة العربية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال العكلوك إن "مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين سيعقد دورة غير عادية، يوم الاثنين المقبل، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة المغربية (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية)".

وأوضح أن الاجتماع الطارئ يعقد "بناءً على طلب دولة فلسطين، وتأييد عدد كبير من الدول العربية؛ بهدف بحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "الاجتماع سيسلط الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى".

وأعرب الدبلوماسي الفلسطيني عن آمله أن "يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية"، وفق البيان.

والأربعاء، أعلن العكلوك تقديم طلب إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ، بناء على طلب فلسطين.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، عبرت القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، في بيانها الختامي عن إدانتها "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري". 

ورفض البيان توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة"، داعياً "جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون