أردنيون يشاركون في "جمعة الغضب" تنديداً باستمرار العدوان على غزة

أردنيون يشاركون في "جمعة الغضب" تنديداً باستمرار العدوان على غزة

05 ابريل 2024
أكدت الفعالية وقوف الأردنيين مع أهل غزة في مواجهة جرائم التجويع والإبادة (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شارك أردنيون في مسيرة شعبية حاشدة بعمّان للتعبير عن رفض حرب التجويع والإبادة على غزة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وأحزاب وناشطين، تحت شعار "جمعة الغضب".
- المشاركون طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، إدخال المساعدات الإنسانية، إغلاق سفارة الاحتلال، وقف التطبيع، والإفراج عن معتقلي الرأي، مهاجمين الولايات المتحدة لشراكتها في الإبادة.
- تظاهرات مستمرة في الأردن تضامناً مع غزة، مع تحذيرات من مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات للدول العربية والعالم للتحرك السريع لإنقاذ المدنيين، وسط سماح السلطات بالاحتجاجات مع تحذيرات من اقتحام السفارات.

شارك أردنيون في مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، بعد صلاة الجمعة، تعبيرًا عن رفض حرب التجويع والإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر.

وجاءت الفعالية بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وأحزاب سياسية أردنية وناشطين شبابيين، وتحت شعار: "جمعة الغضب"، لتأكيد وقوف الأردنيين مع أهل غزة في مواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المشاركون بوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية براً في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأهالي بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال. كما طالبوا الحكومة الأردنية بـ"إغلاق سفارة الاحتلال ووقف كلّ أشكال التطبيع معه، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير الخضار الأردنية إليه"، فضلاً عن ضرورة الإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي الموقوفين على خلفية فعاليات نصرة غزة.

وهاجم المشاركون الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، مطالبين الحكومة بطرد السفيرة الأميركية وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك.

كما خرج الآلاف من مواطني محافظة إربد شمالي البلاد بعد صلاة الجمعة اليوم من المسجد الهاشمي، في "جمعة الغضب"، تضامناً وتأييداً للمقاومة في غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكد المشاركون أهمية دعم صمود أهل غزة، محذرين من المخططات التي تحاك من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ومطالبين الدول الإسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعاً لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين الذين يقصفون بوابل من الأسلحة المحرمة دولياً.

واستهجن المشاركون موقف الدول الداعمة لحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين الدول العربية بالتحرك وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة.

ويشهد الأردن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين، ولليوم الثاني عشر على التوالي، ما زال يحتشد آلاف الأردنيين في ساحة مسجد الكالوتي، قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة الرابية، غربي العاصمة عمّان، ضمن فعاليات "حصار سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي"، وسط حضور أمني مكثف، تنديداً بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها قطاع غزة على يد قوات الاحتلال. 

وتسمح السلطات الأردنية بالاحتجاجات، لكنها تقول إنها لا تستطيع التساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارات، أو التحريض على الاضطرابات المدنية، أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة.