"رويترز": إدارة بايدن تعيد دراسة صفقات السلاح للسعودية

"رويترز": إدارة بايدن تعيد دراسة صفقات السلاح للسعودية

26 فبراير 2021
الخارجية الأميركية: نركز على إنهاء الصراع في اليمن (أوليفر دوليري/فرانس برس)
+ الخط -

نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر أميركية، الجمعة، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعكف على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في صفقات أسلحة مع السعودية.

وأضافت المصادر نفسها أن هذه المراجعة تستهدف تحديد ما يمكن اعتبارها معدات عسكرية دفاعية "سيتم السماح بعقد صفقات بشأنها".​

وقال أحد مساعدي الكونغرس المطلعين على القضية: "يحاولون معرفة أين ترسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية والأشياء الدفاعية".

وأشارت "رويترز"، نقلا عن مصادرها، إلى أن إدارة بايدن قد تغيّر السياسة الأميركية، ليس فقط لإلغاء الاتفاقات السابقة التي تثير مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان وبسبب القلق من سقوط قتلى في اليمن، لكن لتقييد المبيعات العسكرية المستقبلية للسعودية لتكون مقتصرة على الأسلحة "الدفاعية".

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "تركز على إنهاء الصراع في اليمن حتى ونحن نضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها".

وأضاف أن بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأميركي للحملة العسكرية ضد الحوثيين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض جين ساكي أن إدارة بايدن ستعمل على "إعادة ضبط العلاقات مع السعودية"، مبينة أن الرئيس الأميركي سيتواصل قريباً مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن السعودية لديها احتياجات ملحة للدفاع عن نفسها، والولايات المتحدة ستعمل مع السعوديين على هذا الأمر، "مع توضيحنا نقاط الاختلاف ومكامن قلقنا. وهذا بالتأكيد يختلف عن الإدارة السابقة".