ذكرت القناة الإسرائيلية العامة الـ 11، الليلة الماضية، أن اتصالات سعودية إسرائيلية رفيعة المستوى جرت أخيراً، وتمحورت حول "القلق السعودي" من انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة.
وبحسب القناة، فإنّ طرح القلق السعودي ناجم على ما يبدو من الانطباع لدى المملكة بأنّ بمقدور إسرائيل تقديم مساعدة ما للرياض في مواجهة إدارة بايدن، ولا سيما أنّ السعودية قلقة أكثر من إسرائيل من موقف إدارة بايدن من الملف النووي الإيراني وتوسع النفوذ الإيراني الإقليمي.
في المقابل، فإنّ الرياض، بحسب القناة الإسرائيلية، قلقة أيضاً من الانتقادات التي توجهها إدارة بايدن إلى السعودية في ملف حقوق الإنسان.
وأشارت القناة إلى تسريب الأخبار عن اللقاء السري الذي جمع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مدينة نيوم السعودية، لافتة إلى أن السعودية غضبت من تسريب أمر اللقاء المذكور، علماً أنّ وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، نفى في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، صحة التقارير الإسرائيلية عن أي لقاء سري جمع نتنياهو، وبن سلمان، في مدينة نيوم السعودية، بحضور وزير الخارجية الأميركي حينها مايك بومبيو.