كتب
كان أبو هريرة كالماء يجري
حدّث أبو المدائن قال: لم يكن أشدَّ شوقاً إلى صديق لم يُخلَق من أبي هريرة. كنتُ أقول في بعض الأيام: عِم صباحاً يا أبا هريرة. فيلقاني بعينين كأنّهما الغيب ويقول: من أنت؟ أو: ممّن أنت؟ ويمرُّ كالخيال.
ثلاث سنوات ونصف مع ناظم حكمت
انتفض أمين بك من الحماس، وقال: ياااه أستاذ ناظم! وبدأ بسرد ذكرياته معه في سجن إسطنبول. كنت أريد أن يقطع حديثه لأذهب وأعطي البشرى لغيره. لم يمر الكثير، ساعة ونصف أو ساعتان تقريبًا، وكان الخبر قد انتشر في كل السجن.
بحرٌ مجرم
تخيّلتُ نفسي مستلقياً على ظهري فوق سطح البحر، بطني منتفخٌ وتلك الطيور الشريرة تفقأ عينَيّ وتنقر وجهي. خُيّل إليَّ أن النهاية اقتربت، حتى مهاراتي في السباحة التي تعلمتها في الوادي مع الراحل عمّي العظيم يوسف لا يمكنها أن تنفعني.
-
أسعد دوراكوفيتش
شعرية الأرابسك: تاريخ من سوء الفهم الجمالي
-
إلزا غودار
الذات بأدوات أخرى
-
أندريه كونت سبونفيل
عن سؤال ما هو الحب
-
منذر كيلاني
نهايات الإكزوتيكي
-
أسد رستم
مملكة العناية ومملكة المادة
-
الطيب تيزيني
لم ننجز تلك الثورة
-
عبد المحسن طه بدر
حواجز بين الكاتب وذاته
-
إسحاق بابل
ومع ذلك تجازف بالكتابة
-
أنطون سعادة
نظرة جديدة إلى الحياة والكون والفن
-
سهام بوهلال
ويتجسّد غيابك
-
سيّد قطب
ليست قوالب وإنما طرق
-
هاروكي موراكامي
هارتفيلد مرة أخرى
بعد عدد من السنوات ذهبتُ إلى أميركا. كانت رحلة قصيرة لزيارة قبر هارتفيلد فقط. أخبرني بموقع المقبرة توماس ماكلير الباحث المتحمّس (والوحيد) لأعمال هارتفيلد من خلال خطاب أرسله لي. كتب لي قائلاً: "إنه قبر بارتفاع كعب حذاء حريمي عالٍ".
-
الوشّاء
مقاطع من الموَشّى
تبدو ترجمة الأدب العربي القديم مقدّمة تأسيسية لترجمة الأدب العربي المعاصر، أو لعلها تفسّر ضعف ترجمة الأخير. أتُقدَّمُ الفروعُ قبل الأصول؟ هنا مقاطع من "خطبة الكتاب"، أي مقدّمة كتاب "الظرف والظرفاء" أو "المُوَشّى" لمحمد بن إسحاق بن يحيى المعروف بالوشاء.
-
غابرييل غارسيا ماركيز
انظرْ هنا سيّدي الجنرال
انظرْ، إلى هناك، إلى ذلك البيت مترامي الأطراف الذي يبدو وكأنه عابرة محيطات جنحت على قمة الشعاب، هناك حيث هيَّأتُ لك حجرة يغمرها الضياء. هناك تجد أمامك من الوقت مُتَّسعًا للنسيان في صحبة رفاق آخرين يشاطرونك المصاب نفسه.
-
سليم البيك
سيناريو
أرادت أن تقول بأني مثال جيّد لابن حيفا الرّاغب في تركها. وأنا كابنٍ لهذه المدينة، بالشكل الذي لا تفهمه ريما، لم أستطع القول لحظتها أمامها "نعم، سأذهب إلى حيفا غداً صباحاً إن استطعت، ولأبقى هناك". لكنّي لم أقفل إجابتي هنا.
-
ميخائيل زوشينكو
الكلوش
أدخل عربة الترام ولديَّ كلوشين على قدمي الاثنين، وأخرج فأجد كلوشًا واحدًا على إحدى قدميَّ، والآخر قد اختفى. الحذاءان موجودان وكذلك الجوربان، والسراويل التحتية أيضًا مازالت في مكانها، ولكن أحد الكلوشين قد اختفى. وبالطبع لا يمكنك أن تركض لتلحق بالترام.
-
محمود شقير
منغصات الكتابة باليد اليسرى
أصبحت الكتابة، بعد تفرّغي لها، عملي اليومي وشغلي الدائم، وهي مبرّر حياتي وجوهر وجودي. ولا أظنّ أنّني قادر على الفكاك منها إلا بالموت، بل هي الردّ غير المباشر على الموت. لماذا أنفكّ منها وهي من أشرف الظواهر في حياة البشر؟!
-
جلال أمين
ولكن ليس بهذا الشكل
نعم، هناك بالطبع الغني والفقير، ولكن ليس بهذا الشكل. نعم. يُمكن تقسيم المجتمع هناك إلى طبقات، ولكن ليس هناك مثل ما تراه في مصر منذ أول لحظة وصولك إليها، من مزايا يحصل عليها علية القوم، ومذلة الطبقة الدنيا.
-
ميخائيل بولغاكوف
عربات بائسة مهجورة
ازدادت حدة التليفونات وأصبحت تهدده، وكلما يمر الوقت كلما تزداد الأمور غرابة في فصيلة العربات المدرعة صبحت العربات بائسة مهجورة مهملة، وهي تقف هناك كثلاثة قرابين في انتظار التضحية بها، تحيطها مجموعة من المفاتيح والكواريك والدلاء.
-
هدى توفيق
خمس شمعات
كانت المفاجأة الأولى للاحتفال بعيد ميلادنا سوياً الذي يفصله سبعة أيام لا غير هو دعوتي إلى حضور "أوبرا عايدة" على المسرح الكبير معها هي وزوجها. شاهدتها أكثر من مرّة في التلفاز، انبهرت بها وتمنيت أن أشاهدها على المسرح عن قرب.
-
كامل سياريتش
العالم يغفو على الحكايات
قلت له إن في كُتب "شيرآن" هائمين، وتائهين، وفاسدين، وفيها إمبراطوريات وممالك، وفيها أبطال، وشحّاذون، فيها الحمقى والأذكياء، وفيها المتواضعون، والجشعون، وفيها السعداء والعاثرون الحزانى، والمَرِحون، تماما كما ولدتهم أمهاتهم، وحدَّد لهم القدر مصائرهم.
-
مارتين زوتر
الطبّاخ وشجيراته
كان مارافان يمعن النظر، ويسجل في عقله المكوّنات والمقادير وطرق التحضير والخطوات. في عمر الخامسة كان بمقدوره أن يطبخ قوائم طعام بأكملها، وفي السادسة، تعلم الكتابة والقراءة لأنه لم يعد يستطيع أن يحتفظ في ذهنه بكل الوصفات.
-
جبران خليل جبران
مسرّة لا تزول
وعظتني نفسي فعلمتني أن أرى الجمال المحجوب بالشكل واللون والبشرة، وأن أحدّق متبصّراً بما يعدّه الناس شناعة حتى يبدو حسناً. وقبل أن تعظني نفسي كنت أرى الجمال شُعلات مرتعشة بين أعمدة من الدخان واضمحلّ فلم أعد أرى سوى ما يشتعلُ.
-
أهم الأخبار
-
2019-12-13 طرابلس ــ العربي الجديد
الأكثر مشاهدة
-
الأكثر مشاهدة
