alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • المغرب: واشنطن اعترفت بسيادة المملكة على الصحراء

        المغرب: واشنطن اعترفت بسيادة المملكة على الصحراء

      • "نداء تونس" يبحث عن تنقيح القانون الانتخابي لوقف نزفه

        "نداء تونس" يبحث عن تنقيح القانون الانتخابي لوقف نزفه

      • "قسد" تعلن اقتراب نهاية العمليات ضدّ "داعش" بدير الزور

        "قسد" تعلن اقتراب نهاية العمليات ضدّ "داعش" بدير الزور

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • السوريون يعانون... تضخم الأسعار وسط تدهور الليرة وانفلات الأسواق

        السوريون يعانون... تضخم الأسعار وسط تدهور الليرة وانفلات الأسواق

      • ارتفاع نسب الانتحار في مصر تزامناً مع ازدياد الفقر

        ارتفاع نسب الانتحار في مصر تزامناً مع ازدياد الفقر

      • ازدياد ضحايا العقارات الوهمية بالكويت... والخسائر 5 مليارات دولار

        ازدياد ضحايا العقارات الوهمية بالكويت... والخسائر 5 مليارات دولار

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • استمرار العنف الجنسي الوحشي في ولاية الوحدة جنوب السودان

        استمرار العنف الجنسي الوحشي في ولاية الوحدة جنوب السودان

      • الإنشاد الديني ينتشر في مصر

        الإنشاد الديني ينتشر في مصر

      • الأمم المتحدة: إنهاء أكبر مهمة إنسانية في مخيم الركبان

        الأمم المتحدة: إنهاء أكبر مهمة إنسانية في مخيم الركبان

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • 5 خطوات لحماية كاميرا الأجهزة من التجسس

        5 خطوات لحماية كاميرا الأجهزة من التجسس

      • ‏‎#منع_الزيارة_جريمة: عقاب نظام السيسي الجديد للمعارضين

        ‏‎#منع_الزيارة_جريمة: عقاب نظام السيسي الجديد للمعارضين

      • الاحتلال يحرض على قناة "الأقصى"

        الاحتلال يحرض على قناة "الأقصى"

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ترجمان الأشواق".. مختارات إنكليزية ووقوف عند ابن عربي

        "ترجمان الأشواق".. مختارات إنكليزية ووقوف عند ابن عربي

      • ابن حوقل.. هجاء لاذع لإمارة صقلية العربية

        ابن حوقل.. هجاء لاذع لإمارة صقلية العربية

      • أحداث

        أحداث

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تحد جديد للمغربي بونو مع قاهر كبار "الليغا"

        تحد جديد للمغربي بونو مع قاهر كبار "الليغا"

      • رئيس اتحاد الكرة الجزائري يتسبب في إيقاف مدرّب

        رئيس اتحاد الكرة الجزائري يتسبب في إيقاف مدرّب

      • نيمار أفضل لاعب برازيلي؟ هذا هو ردّ مورينيو

        نيمار أفضل لاعب برازيلي؟ هذا هو ردّ مورينيو

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هبوط اضطراري لطائرة خاصة تحمل جينيفر أنيستون

        هبوط اضطراري لطائرة خاصة تحمل جينيفر أنيستون

      • وفاة الممثل السويسري برونو غانز عن عمر 77 عاماً

        وفاة الممثل السويسري برونو غانز عن عمر 77 عاماً

      • فتح تحقيق في رسائل جنسية وجّهها ريان آدامز لقاصر

        فتح تحقيق في رسائل جنسية وجّهها ريان آدامز لقاصر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إيران والعرب.. القفز على الكتفين

        إيران والعرب.. القفز على الكتفين

      • ما بعد الإسلامية في تونس والسودان

        ما بعد الإسلامية في تونس والسودان

      • وردة في ليلة عيد الحب

        وردة في ليلة عيد الحب

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 28/09/2015 م (آخر تحديث) الساعة 02:50 بتوقيت القدس 23:50 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آراء

      زوايا

      قضايا

      فضاء مفتوح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. مقالات :
    3. آراء :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

العمليّة السياسيّة في العراق تحفر قبرها

العمليّة السياسيّة في العراق تحفر قبرها

سيّار الجميل
28 سبتمبر 2015
سيّار الجميل
سيّار الجميل
كاتب وباحث عراقي
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-16 لندن ــ العربي الجديد
    لجنة برلمانية بريطانية: مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية ويجب حظرها

    لجنة برلمانية بريطانية: مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية ويجب حظرها

    2019-2-16 جلال بكور
    "قسد" تعلن اقتراب نهاية العمليات بدير الزور وسط استسلام عناصر "داعش"

    "قسد" تعلن اقتراب نهاية العمليات بدير الزور وسط استسلام عناصر "داعش"

    2019-2-16 العريش ـ العربي الجديد
    مقتل وإصابة 15 عسكرياً مصرياً بهجوم في العريش

    مقتل وإصابة 15 عسكرياً مصرياً بهجوم في العريش

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
يعيش العراق وضعاً صعباً ومزرياً من كل النواحي، ولم تزل الاحتجاجات قائمةً في شوارع المدن الأساسية ضد سياسات الحكومة، وخصوصاً في بغداد، إذ لم تأبه الحكومة ورئيسها، حيدر العبادي، لما يجري من تظاهرات صاخبة، ومطالبات سلمية، وهي تتحرك في الشوارع، تقودها تنسيقيات قوى شعبية مدنية وشبابية ناشطة، تقف بالضد من أدوات الحكم المتحاصصة وآلياته الحزبية وعناصره الفاسدة. كلها اليوم تراهن على إضعاف قوة المتظاهرين، وكسر شوكة الأحرار الذين ما زالوا يراهنون على الإصلاحات، في حين تتوالى أعمال الضغط والإرهاب ضدهم من "عصابات" بأزياء رسمية، تقوم بتصفية بعض الناشطين، أو تخطف آخرين من القيادات الشابة، من أبرزهم الناشطون، علي هاشم وعماد طه وضرغام محسن الرشيد، وتعرضهم للتعذيب من دون أن تحرّك الحكومة ساكناً، أو تصدر حتى بياناً، أو أنها تقوم بدورها في حماية الناس، ثم التعرّض للناشط، واعي المنصوري، قبل شهر، وهو الذي لا يزال مغيباً، ولا تعرف الجهة التي اختطفته، وجرى قبل أيام اختطاف الناشط، جلال الشحماني، ولا يزال مصيره مجهولاً لرفاقه وعائلته.
ويبدو أن مثل هذه الأساليب البدائية لم تنل من همّة الثوار أبداً، إذ لم تزل الحشود تترى في ساحة التحرير، على الرغم من العوائق التي تضعها الشرطة بعلم وزارة الداخلية ورئيس الحكومة. تتهم تنسيقيات المتظاهرين الحكومة ومؤسساتها، اليوم، بفعل هذه الأعمال القمعية، لكي تخيف المتظاهرين والمحتجين الذين يزداد نشاطهم، وتكبر مطاليبهم يوماً بعد آخر، وجمعة تلو أخرى. ويقول أبرز المنسقين لهذه التظاهرات، إن تعرّض الناشطين للاعتقال أو الاختطاف لا يزيد الحركة الاحتجاجية في العراق إلا قوة وصلابة ضد الأوضاع الحالية، ومهما مورست ممارسات قمعية مثل هذه من المؤسسة الأمنية، فإن العنف لا يزيد الناشطين إلا تماسكاً ومطاولة. علماً أن المطالب الشعبية في العراق، حتى اليوم، لم تصل إلى الدعوة إلى إطاحة النظام السياسي، وتبديل العملية السياسية، بل إنها متوقفة في الدعوة إلى الإصلاحات الحقيقية، ومحاولة القضاء على الفساد المستشري في كل مرافق الحياة العراقية، وتطالب بمحاكمة الفاسدين، وكل الذين قادوا العراق إلى هذا الخراب. ولكن، إن بقيت الحالة على ما هي عليه، ستكون الحكومة العراقية مشاركة في الجريمة، وستحفر قبرها بأيديها، فهي ملتزمة الصمت القاتل إزاء الجرائم التي تحدث ضد الناشطين المعارضين، وبدأت تراهن على ضعف المتظاهرين. وثمة دعوات، من قلب ساحة التحرير في بغداد، اليوم، تطالب القيادات التنسيقية بتوحيد الجهود، وتصعيد الموقف إزاء رئيس الحكومة، حيدر العبادي، الذي يبدو أنه غير مبال أبداً بإرادة الشعب ومطالبه المشروعة.
يبدو أن حيدر العبادي، كما كتب صاحب هذه السطور في مقالات سابقة، أضعف سياسي
عراقي يصل مصادفة إلى دفة الحكم، ليغدو رئيساً لمجلس وزراء، وهو لا يصلح أبداً في اتخاذ قرارات حاسمة، من أجل الاستجابة لتحدي الشعب، والبدء بالتغيير الجذري، كما أنه لم يزل يدور في دائرة حزبه، أي في فلك حزب الدعوة الإسلامية وحلفائه، فهو، كما تفيد الوقائع، رجل ضعيف جداً، ضمن هذه الطبقة الحاكمة السيئة، وإنه لا يدرك، حتى الآن، خطورة وضعه، كونه يقف في أعلى هرم السلطة، وربما يكون مشاركاً مشاركة حقيقية مع كل الفاسدين في تدمير العراق، وربما جمع كلّ هذه وتلك في سلّة واحدة. صحيح أنه يتخبّط اليوم، ولا يعرف من أين يبدأ، باعتماده على شلّة فاسدين من حزبه، لا تريد إزاحة الفساد، ولا محاكمة المجرمين بحق العراق والعراقيين، كونهم من أبناء ذلك الحزب، أو من قوى متحالفة.
العبادي، اليوم، مسؤول عن كل ما حدث منذ تسلمه أمر العراق، وما سيحدث في قابل الأيام. ونسمعه يخرج تلفزيونياً، بين وقت وآخر، لكي يبرّر وضعه، فيستجدي عطف الآخرين، فهو يتكلم ولا يفعل شيئاً، ويعد الناس ولا يفي بوعوده، والناس لا تعرف لماذا كلّ هذا الإصرار على إبقاء مسؤولين فاسدين، هم غاية الفساد في مناصبهم، بل لماذا لا يقدم على اتخاذ خطوات إجرائية، في تقديم جملة من المتهّمين والمجرمين إلى التحقيق والعدالة؟ وقد خرج، أخيراً، إلى العالم، يجلس إلى جانب سلفه نوري المالكي يضحكان، وكأن الأخير غير متهم بأبشع التهم طوال ثماني سنوات من حكمه الدامي العراق.
المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها العبادي، اليوم، مضاعفة، وستكون نتائجها وخيمة جداً، فهو مسؤول عن نتاج سياسات كارثية اتبعها سلفه المالكي، من دون أن يعالجها جذرياً، ويقطع دابرها بإعلانه التخلي عنها، وعن كلّ العملية السياسية التي قادت إلى هذا المصير، وهو مسؤول عن الوضع الحالي، وما يمكن عمله إزاء حالات التردّي الاقتصادي، والإفلاس الذي تقود إليه سياساته البليدة. يعترف ببعض الأخطاء، ولكن، ليست لديه القدرة على معالجتها. خوفه من مراكز القوى المسيطرة عليه بالذات سيقوده إلى المقصلة حتماً، فهو، كما يبدو، ضعيف جداً، وخاضع لإرادات هذه الطبقة الحاكمة. وكم أتمنى عليه ألّا يبرر عجزه مرة بحجة أن الشعب لم يفوّضه بإجراءات حاسمة، ومرّة بحجّة الحفاظ على أحوال طبقة متنفّذة، يرى في التغيير إضراراً بمصالحها، ومنافع أبنائها، ومرّة أنه يرى أنّ مطالب المتظاهرين تعجيزية، وليس باستطاعته تنفيذها كلّها.
والحقيقة أن حيدر العبادي لا يصلح أبداً لقيادة العراق في أيّ مرحلة، وحتّى إنْ عاش مأزقاً،
فهو يعاني من عجز وتراخ وضعف، وليس باستطاعته أن ينفصم عن هذه البنية الطفيلية التي ثبت للعالم مدى خطورتها في العراق. الإحباط النفسي وسوء الحياة المعيشية وانعدام الأمن والجوع وتفشي الفساد وانتشار الكوليرا الذي أصاب العراقيين يدفعهم إلى الثورة أو الرحيل إلى المجهول، والمجتمع يزداد تفككاً وتشرذماً يوماً بعد يوم. وما يعانيه المشرّدون والنازحون في داخل العراق من مآس وكوارث، وما حدث من تهجيرٍ للسكان ومن تدمير لحياتهم وتعايشهم وتقاليدهم وأطيافهم في كلّ أنحاء العراق سيكون له تبعات اجتماعية وسايكولوجية وخيمة، ما لم تبدأ الحكومة سياسات جديدة، وتمضي بهدي مبادئ وطنية جديدة، يبدو أن الشعب بات بحاجة إليها مع توالي الأيام.
تزداد الحكومة العراقية، وكل القوى الشريرة المسيطرة على حكم العراق، توحشاً وقساوة في الحفاظ على مصالحها ومنافعها ومفاسدها، باتباعها سياساتٍ تمرّست عليها، منذ زمن الاحتلال. وثمّة سجل حافل، لم يكتمل بعد، من الفضائح التي مارسها كلّ القتلة والطفيليين والعصابات والمليشيات وقوى الإرهاب في العراق، سنوات، ضدّ كلّ ما هو إنساني ووطني واجتماعي ومال عام، حتى خسر العراق أكثر من ألف مليار من الدولارات، لا يعرف أحد أين ذهبت. واليوم، يسير العراق نحو حافة الإفلاس، ويهرع قادته إلى الاستدانة والقروض الأجنبية من البنوك العالمية وبيع ثروات العراق بالآجل، على مدى مائة سنة، من أجل نهب الأولين والآخرين وكلّ ثروة الأحفاد القادمين. إنهم يريدون رهن العراق، واتّباع أكبر جريمة في تاريخه، لكي تكمل مافيات هذه الطبقة الحاكمة سرقاتها، حتى من أفواه العراقيين القادمين في المستقبل.
لا يمكن للعراقيين الأحرار أن يسكتوا، بعد اليوم، فالصمت لا يجدي نفعاً إزاء ما تفعله هذه الطبقة الحاكمة والقوى الشريرة المتحالفة معها، والمناصرة لها. إلى متى يبقى هؤلاء متسلطين وحاكمين، وهم يتاجرون باسم الدين، وباسم الديمقراطية، وباسم الطائفة، وباسم المرجعية ضمن عملية سياسية جائرة، أثبتت الأيام سخفها ورداءتها وعفانتها؟ متى يمزق الشعب العراقي كلّ الحجب، ليقوم بثورته العارمة ضد بؤر الفساد في المنطقة الخضراء، وكل القصور الكبرى، ويقتلع منها مومياءات هذه العملية السياسية؟ متى يتحرر كل العراق من هذه الطغمة الحاكمة ويزيل كل آثارها، ويعيد إلى العراقيين كرامتهم وحرياتهم وحقوقهم ومواطنتهم ومدنهم السليبة وبيوتهم وأموالهم العامة، ويحافظ على حدودهم وثرواتهم وأساليب حياتهم وحياة أبنائهم وأحفادهم؟

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: المنطقة الخضراء نوري المالكي حزب الدعوة الإسلامي عماد طه حيدر العبادي العودة إلى القسم

مقالات أخرى للكاتب

عن تدمير النظام التعليمي في العراق
11 فبراير 2019 | غدا نظام التعليم في العراق في حالةٍ يرثى لها، فضلاً عن رسوخ النزعة الإقصائية التي مورست ببشاعةٍ في مختلف العهود، وحلّـت معها أيضاً النزعة الطائفية، فقاد ذلك إلى مزيدٍ من محو الذاكرة الجماعية والوطنية، وزادَ من ابتذال الثقافة العراقية.
إعادة بناء الموصل مطلباً ملحّاً
25 يناير 2019 | من يسير في الموصل كأنه يمشي على أرض من العصر الحجري، حيث الحطام في كلّ مكان: الجوامع المخربّة، والقلاع المتدلية، والقناطر والكنائس المهدّمة، والازقة المحطمة، والشوارع الترابية التي كانت قبل خمسين سنة تزهو بأسواقها وساحاتها ومقاهيها.
تهافت اندلاع حرب جديدة في 2019
1 يناير 2019 | إذا اعتقد بعضهم أن الحرب مجرّد نزهة يستدعيها مزاجه متى يريد، أو أنه يخيف بها أحداً، فهو واهم حقاً. أما توصيفه أنها ستكون طائفية بغلاف "قومي عربي لسحق أجنحة إيران" فذلك منتهى البلادة السياسية.
العراق في نقطة الصفر
11 ديسمبر 2018 | شغلَ رئيس الحكومة العراقية المكلف، عادل عبدالمهدي، منصب وزير النفط في حكومة سلفه بين 2014 - 2016، ولم يكن ذكياً، ولا ملهماً ولا حريصاً، ما سمح لوزارته أن تصبح إقطاعية خاصة لأتباع حزبه المجلس الأعلى الإسلامي، فضلاً عن فشله، فاستقال.
المزيد

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    سيّار الجميل
    سيّار الجميل
    كاتب
    العمليّة السياسيّة في العراق تحفر قبرها
    العمليّة السياسيّة في العراق تحفر قبرها
    سيّار الجميل
    آراء
    0
    28 سبتمبر 2015
    يعيش العراق وضعاً صعباً ومزرياً من كل النواحي، ولم تزل الاحتجاجات قائمةً في شوارع المدن الأساسية ضد سياسات الحكومة، وخصوصاً في بغداد، إذ لم تأبه الحكومة ورئيسها، حيدر العبادي، لما يجري من تظاهرات صاخبة، ومطالبات سلمية، وهي تتحرك في الشوارع، تقودها تنسيقيات قوى شعبية مدنية وشبابية ناشطة، تقف بالضد من أدوات الحكم المتحاصصة وآلياته الحزبية وعناصره الفاسدة. كلها اليوم تراهن على إضعاف قوة المتظاهرين، وكسر شوكة الأحرار الذين ما زالوا يراهنون على الإصلاحات، في حين تتوالى أعمال الضغط والإرهاب ضدهم من "عصابات" بأزياء رسمية، تقوم بتصفية بعض الناشطين، أو تخطف آخرين من القيادات الشابة، من أبرزهم الناشطون، علي هاشم وعماد طه وضرغام محسن الرشيد، وتعرضهم للتعذيب من دون أن تحرّك الحكومة ساكناً، أو تصدر حتى بياناً، أو أنها تقوم بدورها في حماية الناس، ثم التعرّض للناشط، واعي المنصوري، قبل شهر، وهو الذي لا يزال مغيباً، ولا تعرف الجهة التي اختطفته، وجرى قبل أيام اختطاف الناشط، جلال الشحماني، ولا يزال مصيره مجهولاً لرفاقه وعائلته.
    ويبدو أن مثل هذه الأساليب البدائية لم تنل من همّة الثوار أبداً، إذ لم تزل الحشود تترى في ساحة التحرير، على الرغم من العوائق التي تضعها الشرطة بعلم وزارة الداخلية ورئيس الحكومة. تتهم تنسيقيات المتظاهرين الحكومة ومؤسساتها، اليوم، بفعل هذه الأعمال القمعية، لكي تخيف المتظاهرين والمحتجين الذين يزداد نشاطهم، وتكبر مطاليبهم يوماً بعد آخر، وجمعة تلو أخرى. ويقول أبرز المنسقين لهذه التظاهرات، إن تعرّض الناشطين للاعتقال أو الاختطاف لا يزيد الحركة الاحتجاجية في العراق إلا قوة وصلابة ضد الأوضاع الحالية، ومهما مورست ممارسات قمعية مثل هذه من المؤسسة الأمنية، فإن العنف لا يزيد الناشطين إلا تماسكاً ومطاولة. علماً أن المطالب الشعبية في العراق، حتى اليوم، لم تصل إلى الدعوة إلى إطاحة النظام السياسي، وتبديل العملية السياسية، بل إنها متوقفة في الدعوة إلى الإصلاحات الحقيقية، ومحاولة القضاء على الفساد المستشري في كل مرافق الحياة العراقية، وتطالب بمحاكمة الفاسدين، وكل الذين قادوا العراق إلى هذا الخراب. ولكن، إن بقيت الحالة على ما هي عليه، ستكون الحكومة العراقية مشاركة في الجريمة، وستحفر قبرها بأيديها، فهي ملتزمة الصمت القاتل إزاء الجرائم التي تحدث ضد الناشطين المعارضين، وبدأت تراهن على ضعف المتظاهرين. وثمة دعوات، من قلب ساحة التحرير في بغداد، اليوم، تطالب القيادات التنسيقية بتوحيد الجهود، وتصعيد الموقف إزاء رئيس الحكومة، حيدر العبادي، الذي يبدو أنه غير مبال أبداً بإرادة الشعب ومطالبه المشروعة.
    يبدو أن حيدر العبادي، كما كتب صاحب هذه السطور في مقالات سابقة، أضعف سياسي
    عراقي يصل مصادفة إلى دفة الحكم، ليغدو رئيساً لمجلس وزراء، وهو لا يصلح أبداً في اتخاذ قرارات حاسمة، من أجل الاستجابة لتحدي الشعب، والبدء بالتغيير الجذري، كما أنه لم يزل يدور في دائرة حزبه، أي في فلك حزب الدعوة الإسلامية وحلفائه، فهو، كما تفيد الوقائع، رجل ضعيف جداً، ضمن هذه الطبقة الحاكمة السيئة، وإنه لا يدرك، حتى الآن، خطورة وضعه، كونه يقف في أعلى هرم السلطة، وربما يكون مشاركاً مشاركة حقيقية مع كل الفاسدين في تدمير العراق، وربما جمع كلّ هذه وتلك في سلّة واحدة. صحيح أنه يتخبّط اليوم، ولا يعرف من أين يبدأ، باعتماده على شلّة فاسدين من حزبه، لا تريد إزاحة الفساد، ولا محاكمة المجرمين بحق العراق والعراقيين، كونهم من أبناء ذلك الحزب، أو من قوى متحالفة.
    العبادي، اليوم، مسؤول عن كل ما حدث منذ تسلمه أمر العراق، وما سيحدث في قابل الأيام. ونسمعه يخرج تلفزيونياً، بين وقت وآخر، لكي يبرّر وضعه، فيستجدي عطف الآخرين، فهو يتكلم ولا يفعل شيئاً، ويعد الناس ولا يفي بوعوده، والناس لا تعرف لماذا كلّ هذا الإصرار على إبقاء مسؤولين فاسدين، هم غاية الفساد في مناصبهم، بل لماذا لا يقدم على اتخاذ خطوات إجرائية، في تقديم جملة من المتهّمين والمجرمين إلى التحقيق والعدالة؟ وقد خرج، أخيراً، إلى العالم، يجلس إلى جانب سلفه نوري المالكي يضحكان، وكأن الأخير غير متهم بأبشع التهم طوال ثماني سنوات من حكمه الدامي العراق.
    المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها العبادي، اليوم، مضاعفة، وستكون نتائجها وخيمة جداً، فهو مسؤول عن نتاج سياسات كارثية اتبعها سلفه المالكي، من دون أن يعالجها جذرياً، ويقطع دابرها بإعلانه التخلي عنها، وعن كلّ العملية السياسية التي قادت إلى هذا المصير، وهو مسؤول عن الوضع الحالي، وما يمكن عمله إزاء حالات التردّي الاقتصادي، والإفلاس الذي تقود إليه سياساته البليدة. يعترف ببعض الأخطاء، ولكن، ليست لديه القدرة على معالجتها. خوفه من مراكز القوى المسيطرة عليه بالذات سيقوده إلى المقصلة حتماً، فهو، كما يبدو، ضعيف جداً، وخاضع لإرادات هذه الطبقة الحاكمة. وكم أتمنى عليه ألّا يبرر عجزه مرة بحجة أن الشعب لم يفوّضه بإجراءات حاسمة، ومرّة بحجّة الحفاظ على أحوال طبقة متنفّذة، يرى في التغيير إضراراً بمصالحها، ومنافع أبنائها، ومرّة أنه يرى أنّ مطالب المتظاهرين تعجيزية، وليس باستطاعته تنفيذها كلّها.
    والحقيقة أن حيدر العبادي لا يصلح أبداً لقيادة العراق في أيّ مرحلة، وحتّى إنْ عاش مأزقاً،
    فهو يعاني من عجز وتراخ وضعف، وليس باستطاعته أن ينفصم عن هذه البنية الطفيلية التي ثبت للعالم مدى خطورتها في العراق. الإحباط النفسي وسوء الحياة المعيشية وانعدام الأمن والجوع وتفشي الفساد وانتشار الكوليرا الذي أصاب العراقيين يدفعهم إلى الثورة أو الرحيل إلى المجهول، والمجتمع يزداد تفككاً وتشرذماً يوماً بعد يوم. وما يعانيه المشرّدون والنازحون في داخل العراق من مآس وكوارث، وما حدث من تهجيرٍ للسكان ومن تدمير لحياتهم وتعايشهم وتقاليدهم وأطيافهم في كلّ أنحاء العراق سيكون له تبعات اجتماعية وسايكولوجية وخيمة، ما لم تبدأ الحكومة سياسات جديدة، وتمضي بهدي مبادئ وطنية جديدة، يبدو أن الشعب بات بحاجة إليها مع توالي الأيام.
    تزداد الحكومة العراقية، وكل القوى الشريرة المسيطرة على حكم العراق، توحشاً وقساوة في الحفاظ على مصالحها ومنافعها ومفاسدها، باتباعها سياساتٍ تمرّست عليها، منذ زمن الاحتلال. وثمّة سجل حافل، لم يكتمل بعد، من الفضائح التي مارسها كلّ القتلة والطفيليين والعصابات والمليشيات وقوى الإرهاب في العراق، سنوات، ضدّ كلّ ما هو إنساني ووطني واجتماعي ومال عام، حتى خسر العراق أكثر من ألف مليار من الدولارات، لا يعرف أحد أين ذهبت. واليوم، يسير العراق نحو حافة الإفلاس، ويهرع قادته إلى الاستدانة والقروض الأجنبية من البنوك العالمية وبيع ثروات العراق بالآجل، على مدى مائة سنة، من أجل نهب الأولين والآخرين وكلّ ثروة الأحفاد القادمين. إنهم يريدون رهن العراق، واتّباع أكبر جريمة في تاريخه، لكي تكمل مافيات هذه الطبقة الحاكمة سرقاتها، حتى من أفواه العراقيين القادمين في المستقبل.
    لا يمكن للعراقيين الأحرار أن يسكتوا، بعد اليوم، فالصمت لا يجدي نفعاً إزاء ما تفعله هذه الطبقة الحاكمة والقوى الشريرة المتحالفة معها، والمناصرة لها. إلى متى يبقى هؤلاء متسلطين وحاكمين، وهم يتاجرون باسم الدين، وباسم الديمقراطية، وباسم الطائفة، وباسم المرجعية ضمن عملية سياسية جائرة، أثبتت الأيام سخفها ورداءتها وعفانتها؟ متى يمزق الشعب العراقي كلّ الحجب، ليقوم بثورته العارمة ضد بؤر الفساد في المنطقة الخضراء، وكل القصور الكبرى، ويقتلع منها مومياءات هذه العملية السياسية؟ متى يتحرر كل العراق من هذه الطغمة الحاكمة ويزيل كل آثارها، ويعيد إلى العراقيين كرامتهم وحرياتهم وحقوقهم ومواطنتهم ومدنهم السليبة وبيوتهم وأموالهم العامة، ويحافظ على حدودهم وثرواتهم وأساليب حياتهم وحياة أبنائهم وأحفادهم؟

    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    مقالات أخرى للكاتب

    عن تدمير النظام التعليمي في العراق
    11 فبراير 2019 | غدا نظام التعليم في العراق في حالةٍ يرثى لها، فضلاً عن رسوخ النزعة الإقصائية التي مورست ببشاعةٍ في مختلف العهود، وحلّـت معها أيضاً النزعة الطائفية، فقاد ذلك إلى مزيدٍ من محو الذاكرة الجماعية والوطنية، وزادَ من ابتذال الثقافة العراقية.
    إعادة بناء الموصل مطلباً ملحّاً
    25 يناير 2019 | من يسير في الموصل كأنه يمشي على أرض من العصر الحجري، حيث الحطام في كلّ مكان: الجوامع المخربّة، والقلاع المتدلية، والقناطر والكنائس المهدّمة، والازقة المحطمة، والشوارع الترابية التي كانت قبل خمسين سنة تزهو بأسواقها وساحاتها ومقاهيها.
    تهافت اندلاع حرب جديدة في 2019
    1 يناير 2019 | إذا اعتقد بعضهم أن الحرب مجرّد نزهة يستدعيها مزاجه متى يريد، أو أنه يخيف بها أحداً، فهو واهم حقاً. أما توصيفه أنها ستكون طائفية بغلاف "قومي عربي لسحق أجنحة إيران" فذلك منتهى البلادة السياسية.
    العراق في نقطة الصفر
    11 ديسمبر 2018 | شغلَ رئيس الحكومة العراقية المكلف، عادل عبدالمهدي، منصب وزير النفط في حكومة سلفه بين 2014 - 2016، ولم يكن ذكياً، ولا ملهماً ولا حريصاً، ما سمح لوزارته أن تصبح إقطاعية خاصة لأتباع حزبه المجلس الأعلى الإسلامي، فضلاً عن فشله، فاستقال.
    المزيد

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي