دحلان وطحنون بن زايد كانا على متن طائرة إماراتية مرسلة لعباس

"يديعوت": دحلان وطحنون بن زايد كانا على متن طائرة إماراتية مرسلة للسلطة الفلسطينية

11 سبتمبر 2020
أجرى دحلان وبن زايد لقاءات على متن الطائرة (جاك غويز/فرانس برس)
+ الخط -

كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن أن القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، وأحد أشقاء ولي عهد أبوظبي، كانا على متن الطائرة الإماراتية التي حطت في مطار بن غوريون قبل ثلاثة أشهر، تحت ستار نقل مساعدات إنسانية وطبية للسلطة الفلسطينية، وهي المساعدات التي رفضتها السلطة، خصوصاً بعد أن تم إرسالها من دون إبلاغ السفير الفلسطيني في الإمارات.

وبحسب التقرير، فقد حطّت قبل ثلاثة أشهر في مطار بن غوريون في مدينة اللد، طائرة من دون أي علامات تبيّن هويتها، ولكن إلى جانب المساعدات التي حملتها، فقد تبين أنها حملت أيضاً، بحسب مصادر عدة، كلاً من القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان، وطحنون بن زايد شقيق ولي عهد أبوظبي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الاثنين لم يغادرا الطائرة ولو للحظة، بفعل اللقاءات المتعاقبة التي أجرياها على متنها. ومع أن المصدر نفى معرفته بهوية من شاركوا في اللقاءات، إلا أنه قال للصحيفة: "يمكن أن تثقي بأنهما عرفا كيف يمضيان الوقت في الطائرة لحين إقلاعها من جديد".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن دحلان، الذي يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي، وعلى الرغم من أنه يراكم الثروة والقوة في النفوذ، إلا أن "عقله" في ما يحدث في أراضي السلطة الفلسطينية، وبما سيحدث قريباً: نهاية ولاية محمود عباس، وبداية عهد جديد تحت راية قائد جديد. وبالنسبة لدحلان، فهو القائد الجديد، ولكن من وجهة نظر رجال أبو مازن، لا أمل بأن يحدث ذلك.

وقالت معدة التقرير سمدار بيري، إنها رأت "بمحض الصدفة"، قبل أربع سنوات في أحد الفنادق الكبيرة في أوروبا، مشهداً ظهر فيه دحلان مع رئيس "الشاباك" الأسبق يعقوف بيري. وتنقل عن بيري قوله عن علاقاته بدحلان: "في رصيدنا عشرات الساعات من اللقاءات، نشأ بيننا نوع من الصداقة، إنه بحق شخص مثير ونبيه وذكي للغاية".

المساهمون