البريقة تشهد أول اجتماع لبحث توحيد حرس المنشآت النفطية في ليبيا

البريقة تشهد أول اجتماع لبحث توحيد حرس المنشآت النفطية في ليبيا

17 نوفمبر 2020
صنع الله اعتبر الاجتماع رسالة مهمة لعودة المستثمرين للعمل في ليبيا(فرانس برس)
+ الخط -

استضافت محافظة البريقة شمالي ليبيا، أول اجتماع بين الفرقاء بهدف توحيد وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء.
وشاركت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في الاجتماع، الذي انعقد في مقر شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في البريقة (حكومية) الاثنين، والذي ضم قادة المؤسسة الوطنية للنفط، وحرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية، وفق بيان للبعثة الأممية.
وقالت وليامز حسب البيان: "أطلقنا عملية لتوحيد حرس المنشآت النفطية، وإطلاق مشروع جديد وهو قوة حماية النفط.. إنه نتاج مباشر لمحادثات طويلة".

من جهته، نقل البيان عن مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الليبية، قوله إن الاجتماع يشكل "فرصة تاريخية يشهد فيها هذا المكان أول اجتماع للجان المشتركة، بين المؤسسة الوطنية والأمم المتحدة وحرس المنشآت النفطية بجناحيه الشرقي والغربي". 

لقـاء تـاريخي يرسـم ملامح مرحـلة جديـدة ... برعايـة المؤسـسة ودعـم أممي حـرس المنشآت النفطية بجناحيه الغربي والشرقي...

تم النشر بواسطة ‏المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation‏ في الاثنين، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠

وذكر أن الاجتماع، يوجه رسالة مهمة مفادها أن استقرار النفط في ليبيا، أمر بالغ الأهمية لعودة المستثمرين والشركات الأجنبية للعمل في البلاد وتحفيز الاقتصاد الوطني."
واتفق قادة كل من المؤسسة الوطنية للنفط، وحرس المنشآت النفطية على الاجتماع على المستوى الفني، في وقت قريب لمناقشة إعادة هيكلة وتوحيد جهاز حرس المنشآت النفطية. 
وتعاني ليبيا من انقسام جهاز حرس منشآت النفط، إذ يوجد جهازان الأول في طرابلس والثاني في بنغازي، وقد تعهدت الأمم المتحدة برعاية مفاوضات توحيد الجهازين لتجنب إغلاقات الموانئ والحقول النفطية مستقبلا.

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توصل الفرقاء في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الموقع، خلال اجتماعات انعقدت في جنيف.

سياحة وسفر
التحديثات الحية

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، استأنفت حقول نفط ليبية إنتاجها تدريجيا، بعد توافق المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على عودة الإنتاج بعد 8 شهور على تعليق الإنتاج والتصدير.

وقال مصدر بقطاع النفط الليبي، الجمعة الماضي، إن إنتاج البلاد النفطي زاد إلى 1.215 مليون برميل يوميا. وكانت مؤسسة النفط الوطنية الليبية قد قالت، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، إن الإنتاج بلغ 1.04 مليون برميل يوميا.

وسبّب الحصار الذي فرضه موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ يناير/كانون الثاني، هبوط إنتاج ليبيا من النفط إلى نحو 100 ألف برميل يومياً، وخسائر بلغت نحو 10 مليارات دولار.

وأكدت المؤسسة في بيانات سابقة، أن إعادة الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية السابقة ستستغرق وقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالحقول. وتمثل عائدات النفط أكثر من 90% من إيرادات الموازنة، وتراجعت كثيراً بسبب إغلاق الحقول والموانئ.

 

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون