جرحى مدنيون بقصف للنظام طاول ريف إدلب

جرحى مدنيون بقصف للنظام طاول ريف إدلب

02 نوفمبر 2020
أصيب ستّة مدنيين جراء القصف (Getty)
+ الخط -

أصيب ستة مدنيين على الأقل اليوم الاثنين، جراء قصف من قوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي شمال غربيّ البلاد، فيما سيّرت روسيا دورية عسكرية في ريف حلب الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قرب الحدود السورية التركية، في إطار التفاهمات الموقعة بين الطرفين.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن النظام السوري قصف بالصواريخ مناطق في محيط بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح متفاوتة، مضيفة أن الجرحى سقطوا جراء إصابة أحد الصواريخ سيارة نقل عمال ورشة لعصر الزيتون.

وذكرت المصادر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في جبل الزاوية تشهد منذ منتصف الليلة الماضية قصفاً متفاوتاً من قوات النظام، تركز معظمه في محيط البارة وكنصفرة والرامي وكفرشلايا وكفرعويد، وتشهد المنطقة أيضاً تحليقاً من طيران الاستطلاع بشكل شبه مستمر.

وقالت المصادر إن عمليات إطلاق نار متبادلة وقعت بين النظام والمعارضة المسلّحة الليلة الماضية على محور بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، كذلك وقعت مناوشات بين الطرفين في محور قرية الترنبة شرق إدلب. وتستمر قوات النظام في خرق وقف إطلاق النار الموقع في موسكو بين تركيا وروسيا، الذي ينص على وقف تام لإطلاق النار بين المعارضة والنظام.

إلى ذلك، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع قوات من الجيش التركي في منطقة تخضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، على الحدود في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد"، إن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورية مع القوات التركية في ناحية عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، مشيرة إلى أنها الدورية المشتركة الـ31 التي تجري بين الجانبين منذ توقيع الاتفاق حول مناطق "قسد" بين موسكو وأنقرة في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.

وأوضحت المصادر أن الدورية كانت مؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، برفقة مروحيتين روسيتين، حيث انطلقت من قرية آشمة غرب عين العرب وجابت قرى جارقلي فوقاني، وقران، وديكمداش، وخوخوري، وبوبان، وسفتك، وصولاً إلى قرية تل شعير، قبل أن تعود مروراً بقرى سوسان، وقولا، وقره قوي تحتاني، وبيندر، ومشكو، وجبنة، وجارقلي فوقاني.

ويذكر أن الطرفين توصلا إلى الاتفاق العام الماضي، إثر عملية عسكرية تركية ضد "قسد"، أدّت إلى سيطرة الجيش التركي على مساحات واسعة من الرقة والحسكة بعد طرد المليشيات منها بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري" المعارض للنظام السوري.