السلطات الأميركية تقاضي مؤلفة كتاب عن ميلانيا ترامب

السلطات الأميركية تقاضي مؤلفة كتاب عن ميلانيا ترامب

14 أكتوبر 2020
يحمل الكتاب عنوان "ميلانيا وأنا" (جابين بوتسفورد/واشنطن بوست/Getty)
+ الخط -

رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى بحق مساعدة سابقة لميلانيا ترامب، على خلفية كتاب يتناول تفاصيل عن السيدة الأميركية الأولى.

وأشارت الوزارة إلى أن ستيفاني وينستون ولكوف، مؤلفة كتاب Melania and Me (ميلانيا وأنا) الذي نُشر الشهر الماضي، كانت قد تعهدت عدم الكشف عن معلومات تتعلق بزوجة الرئيس دونالد ترامب، جمعتها خلال عملها متطوعة في البيت الأبيض.

عملت ولكوف من دون أجر لحساب ميلانيا ترامب بين عامي 2017 و2018. وفيما لم تكن موظفة فيدرالية، إلا أنها بحسب الدعوى وقّعت "عقداً" ملزماً فيدرالياً يعرف باتفاقية خدمات مجانية.

وبموجب الاتفاقية، كان "ممنوعاً عليها تحديداً نشر أو إعادة إنتاج أو إفشاء أي معلومات مشابهة إلى أي شخص أو كيان غير مصرَّح له كلياً أو جزئياً".كذلك كان محظوراً عليها التربح من ما تعلمته في البيت الأبيض، من دون موافقة محامي البيت الأبيض، بحسب الدعوى.

ولفتت الدعوى إلى أن ولكوف لم تتحرر من التزاماتها التي تفرض عليها عرض الكتاب أمام ميلانيا ترامب ومحامي البيت الأبيض بعد توقفها عن العمل هناك.

وفيما حذرت وزارة العدل ولكوف وناشرها "سيمون أند شاستر"، في يوليو/ تموز، من احتمال خرقها للاتفاقية، لم تتخذ أي خطوة حتى نشر الكتاب. وتطلب الدعوى الحصول على كل أرباح ولكوف من الكتاب.

والكتاب الذي يحمل عنوان "ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى" يقول إنه يكشف النقاب عن عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل التي أصبحت الزوجة الثالثة لقطب العقارات الملياردير الذي تولى الرئاسة.

ويرسم الكتاب صورة عن ميلانيا أكثر حيوية وحزماً من المفهوم العام، ويصورها منافسة لدود لابنة الرئيس إيفانكا، إذ تصفها مع زوجها جاريد كوشنر بـ"الأفاعي".

وساءت العلاقة بين ولكوف والرئيس وزوجته على خلفية فضيحة تتعلق بملايين الدولارات التي ساعدت في جمعها ولم يعرف مصيرها في حفل تنصيب الرئيس في يناير/كانون الثاني عام 2017. 

في وقت سابق هذا العام، رفع المدعي العام لواشنطن دعوى قضائية بحق اللجنة المنظمة لحفل التنصيب و"منظمة ترامب للأنشطة التجارية"، معتبراً أن عائلة ترامب حققت أرباحاً طائلة من الفعاليات.

وتستند الدعوى إلى اتصالات وسجلات من ولكوف باعتبارها أدلة.
(فرانس برس)

المساهمون