نصر الحريري لمسؤول روسي: لا جدوى من دعم رئيس مصيره المحكمة الدولية

نصر الحريري لمسؤول روسي: لا جدوى من دعم رئيس مصيره المحكمة الدولية

08 أكتوبر 2020
نصر الحريري (الأناضول)
+ الخط -

طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، ممثل روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بفض شراكة موسكو مع رئيس النظام بشار الأسد، وأكد على عدم جدوى الاستمرار في دعمه على حساب السوريين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الحريري بنيبينزيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الخامسة والسبعين، عبر اتصال مرئي.
وقال رئيس الائتلاف في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "على روسيا أن تدرك خطأ خياراتها في سورية، وأن توقف عملياتها العسكرية ودعمها السياسي والعسكري لرأس نظام لا مصير له إلا المحكمة الدولية".

وتعترف روسيا بالمعارضة السياسية التي يمثّلها الائتلاف الوطني، وكانت رعت عدة جولات من المحادثات بين النظام وممثلين عن المعارضة على أراضيها.
وتدعم موسكو النظام السوري مقابل حصولها على بعض المكتسبات والعقود على الأراضي السورية، وكانت منعت سقوطه إبان هجمات للمعارضة في عام 2015.

وذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنها وثقت مقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدات، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سورية بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2015.

وأضافت في تقرير أنه لا يمكن الثقة بروسيا في أي عملية سياسية أو إعادة إعمار بعدما ارتكبت مئات جرائم الحرب، إذا لم تعتذر وتعوِّض الضحايا.

وقال مدير الشبكة، فضل عبد الغني: "لا يمكننا الوثوق بأي عملية تسوية سياسية برعاية أو إشراف روسيا التي دعمت النظام السوري منذ الأيام الأولى في عملياته الوحشية والجرائم ضدَّ الإنسانية التي ارتكبها عبر 13 فيتو، وكان الفيتو الأول في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أي قبل ظهور أي تنظيم عسكري مجتمعي أو متطرف، وكذلك عبر الدعم بالسلاح والخبراء، وأخيراً عبر التدخل العسكري المباشر والقصف والقتل جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري".

وأشار إلى أن "روسيا متورطة بارتكاب جرائم حرب ولا بدَّ لها من الاعتذار عن تلك الجرائم، ثم ترميم ما دمَّرته وتعويض الضحايا، والتوقف عن دعم حكم عائلة واحدة لسورية، ثم يمكن الحديث عن انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء واستقرار سورية والمجتمع".

المساهمون