الجزائر تنفي توغل وحدة من الجيش إلى داخل التراب المالي

نفى الجيش الجزائري، اليوم الإثنين، معلومات نشرتها وسائل إعلام مالية، بشأن توغل قواته داخل التراب المالي عبر منطقة حدودية بين البلدين. 

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية بأنها تنفي بشكل قاطع ادعاءات وسائل إعلام مالية بشأن احتمال تواجد عناصر من الجيش الجزائري داخل البلدة الحدودية "إن خليل" في شمال مالي. 

وأكد البيان أن "الادعاءات المغرضة جاءت إثر مهمة تقنية نفّذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش، مرفوقين بمفرزة تأمين وحماية داخل التراب الوطني لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري-المالي بالقرب من بلدة إن خليل الحدودية".

تقارير عربية

التحديثات الحية

حزب "العمال" يجدد رفضه مشاركة الجيش الجزائري في عمليات بالخارج

وأكدت وزارة الدفاع أن المختصين والوحدات المرافقة لهم أنهوا المهمة التقنية بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل مغادرة المكان من دون تسجيل أية حادثة. 

وكان بيان وزارة الدفاع الجزائرية يردّ على أخبار لوسائل إعلام مالية تحدثت عن توغل لوحدة من الجيش الجزائري بعمق ثلاثة كيلومترات داخل التراب المالي، وتوسيع الحاجز الحدودي بضم جزء من إقليم البلدة الحدودية إلى التراب الجزائري من قبل وحدات الجيش.