أشخاص غيروا العالم:لو لم يموتوا لكانوا لاجئين عربا اليوم

أشخاص غيروا العالم:لو لم يموتوا لكانوا لاجئين عربا اليوم

04 مارس 2016
ستيف جوبز (Getty)
+ الخط -
بينما ينضح العالم حالياً عنصريةً ضدّ اللاجئين السوريين بشكل خاص في الغرب، وبينما تبحث بعض الدول وضع تشريعات وقوانين للحد من تدفق اللاجئين الهاربين من الموت في بلادهم، تبرز إلى الواجهة حملات كثيرة تهدف إلى الترحيب باللاجئين، والإضاءة على إسهامات الشعوب، العربية بشكل خاص، في العالم.

نستعرض هنا بعض الشخصيات التي كان لها تأثيرها المباشر على مجريات الحياة اليومية للعالم، وهي شخصيات لو بقيت على قيد الحياة حتى اليوم لكانت حتماً لاجئة، تُوقَف على الحدود، ويُمنع دخولها إلى العالم الغربي.

1 ــ السيّد المسيح

سبق لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس نفسه أن أعلن أن المسيح كان يمكن له أن يكون لاجئاً لو بقي على قيد الحياة حتى اليوم، هو المولود في فلسطين. المسيح الذي كان يمكن أن يتحوّل إلى لاجئ فلسطيني، لجأ بالفعل وفق ما يروي الإنجيل، بعدما حمله يوسف، مع السيدة العذراء، وهربوا جميعهم إلى مصر من اضطهاد الملك.

2 ــ ستيف جوبز

الرجل الذي نقل الحياة التكنولوجية للبشر إلى مستوى جديد، هو أيضاً كان يمكن أن يكون لاجئاً سورياً اليوم. فهو المولود لعائلة سورية، ووالده مهاجر سوري إلى الولايات المتحدة. لكن القدر ساعده فتبنته عائلة أميركية وتحوّل إلى ستيف جوبز.


3 ــ مؤلفو أول أغنية في العالم

أثبتت دراسات الباحثين، أن أول أغنية في التاريخ كانت أغنية ألفت في سورية في منطقة اللاذقية، وقد أعيد بعد جهد كبير توزيع المقطوعة الموسيقية تلك. ماذا لو ولد مخترعو الموسيقى في العالم في زمننا هذا؟ كانوا طبعاً غادروا سورية، إما في قوارب الموت، أو في طائرات تقلهم إلى دول لجوء جديدة.

4 ــ ابن الهيثم

العالم العراقي، ابن مدينة البصرة العراقية والذي كان أول من قدّم معلومات علمية دقيقة عن طب العيون، إلى جانب إسهاماته في الفيزياء والرياضيات، كان بإمكانه أن يكون هارباً من مليشيات الحشد الشعبي أو من داعش، ولاجئاً في إحدى دول الجوار العراقي.


اقرأ أيضاً: اختلاف اللهجات العربية: 18 كلمة تضعك في مواقف مضحكة




المساهمون