فنانون متضامنون مع فرنسا

فنانون متضامنون مع فرنسا

16 نوفمبر 2015
هيفا وهبي عن صفحتها الخاصة (انستغرام)
+ الخط -
في تساوق مع تفجيرات باريس، بدأت موجة التضامن العالمية في الإعلام، وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي. هكذا احتلت الوسوم المرتبطة باعتداء باريس، قائمة الأكثر انتشاراً في مختلف الدول في العالم. وكان للفنانين أيضاً حصتهم من التضامن مع الباريسيين ضد الإرهاب الذي أودى بحياة أكثر من 150 ضحية.


هنا أبرز مواقف الفنانين العرب، مما حصل في باريس:

الممثل المصري خالد أبو النجا وضع علم فرنسا على صورة البروفايل الخاصة به على مواقع التواصل، كما فعل مئات الآلاف حول العالم، تعبيراً عن وقوفه إلى جانب باريس ضد الاعتداء.
إليسا بدورها غرّدت من الولايات المتحدة قائلة إن "الإرهابيين لا ينتمون للإسلام هم مجانين متطرفون جائعون للموت، سنقاتل دائماً من أجل السلام". أما النجمة اللبنانية هيفا وهبي فنشرت مقطعاً من رسالة القديس بولس الواردة في الإنجيل عن المحبة طالبة من متابعيها الصلاة للسلام.


راغب علامة، وعلى غرار وضع كثيرين لعلم فرنسا على صورهم، وضع هو الآخر على صورته الشخصية على "تويتر" علم لبنان، تضامناً مع ضحايا تفجير برج البراجنة الإرهابي، والذي سبق بيومين تفجير باريس. عاصي الحلاني بدوره كتب رسالة وجّهها لزعماء العالم بعد تفجيرات باريس وقال فيها على حسابه الخاص على "إنستغرام": "بين باريس وبيروت يد الإرهاب واحدة، نناشد جميع الدول العظمى والدول العربية بأن تتخذ القرار بإنهاء هذه الظاهرة الإرهابية وثقافة الموت والقتل.. لأن #الإرهاب_لا_دين_له لا يفرق بين فرنسي ولبناني وعراقي وروسي ومصري وليبي وسوري وسعودي وكويتي وتونسي ويمني وفلسطيني، يا أصحاب القرار لا يكفي الاستنكار.. يجب عليكم إعلان قمة غربية عربية ومباحثات جادّة لوضع حد لما يجري في العالم من الإرهاب والإجرام وقتل للأبرياء الفاجعة كبيرة والعدو واحد".


مغني فريق "كايروكي" أمير عيد، انتقد الهجوم الذي حصل على من وضع علم فرنسا، كاتباً: "الناس وضعت علم فرنسا ولم تضع علم لبنان صحيح، ذلك لا يعني أن المستخدمين يحبون فرنسا أكثر من لبنان. لكنهم تفاجأوا بكمية الدواعش والمتخلفين على مواقع التواصل، هؤلاء الذين فرحوا وشمتوا بما حصل في باريس، لذلك وضعوا العلم الفرنسي كنوع من التحدي ومواجهة الفكر المتطرف... فموضوع باريس خلافي، عكس موضوع بيروت الذي لم يكن فيه شماتة وكانت كل الناس متفقة على التضامن مع الضحايا".


أما التصريح الذي تحوّل إلى أكثر المواد سخرية على مواقع التواصل فهو ما قالته الممثلة المصرية غادة إبراهيم بأنها لن تتمكن من زيارة عائلتها في بروكسل، بعد وقف العمل بفيزا الشنغن، للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. هكذا أطلق بعض الناشطين حملة تضامنية ساخرة "أمام مأساة غادة إبراهيم الإنسانية والتي لا تعوّض، افتحوا الحدود أمام غادة كي ترى عائلتها في بروكسل".


أقرأ أيضًا:نجوى كرم ضحية أنجلينا جولي

المساهمون