"فنان العرب" على عجلة من أمره
"فنان العرب" على عجلة من أمره
الفنان محمد عبده (mbc)
في الوقت الذي تستكمل فيه قناة دبي الفضائية تصوير برنامج "فنان العرب"، بدأ أول من أمس عرض الحلقة الأولى على الهواء، فيما كانت تصور في دبي السهرات المباشرة، وكانت ضيفتها الفنانة الكويتية نوال، إلى جانب الفنانين عبدالله الرويشد، وأصالة، والملحن عصام كمال، وصاحب لقب "فنان العرب" محمد عبده.
بدا واضحًا في الحلقة الأولى من البرنامج أن شركة الإنتاج اللبنانية المنفذة (آي ماجيك) كانت على عجلة من أمرها في اختيار المشتركين الذين توافدوا طمعًا في الحصول على اللقب، وظهر الضعف واضحا في طريقة التنفيذ التقنية الضعيفة جدا، والسريعة.
ولم يكن وضع لجنة التحكيم أقل من ذلك، فكانت على عجلة أيضًا، وردد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد للمشترك كلمة "يلا روّح" ليدخل زميله الآخر، واستعجلت أصالة المشتركين للدخول في صلب الموضوع "الغناء" والبعد عن السيرة الذاتية لهم والتي تلعب دوراً رئيسيًا في البرامج المشابهة لفنان العرب، فالكلام عن الطلاق أو الفقر أو الحرمان وحتى الحلم بالوصول إلى الشهرة كان معدومًا في أداء التجارب. أما فنان العرب محمد عبده، فجلس في منزله في المملكة العربية السعودية متابعًا ما يحصل في بيروت، عبر اتصال "سكايب"، وجلس بجانبه نجله لمتابعة الاختبارات الأولى التي خلصت إلى فائض في اختيار 51 مشتركًا، ولا يريد البرنامج سوى 31 مشتركا فقط.
على أي حال، يبدو أن البرنامج يعاني من ضعف واضح في طريقة التنفيذ، لجهة الديكور الذي اعتمد في الحلقات الأولى، وهو موجّه بالدرجة الأولى إلى جمهور الخليج المعجب بمحمد عبده، على الرغم من قلة أغنياته، إلاّ أن التفرد كان في اكتشاف موهبة ستحمل لقب فنان العرب مغايرا لباقي البرامج المشابهة، وهذا ما سيشكل عنصر النجاح الوحيد للبرنامج.
اقرأ أيضاً: عمرو دياب يغلق صفحة "الشهرة" نهائياً
بدا واضحًا في الحلقة الأولى من البرنامج أن شركة الإنتاج اللبنانية المنفذة (آي ماجيك) كانت على عجلة من أمرها في اختيار المشتركين الذين توافدوا طمعًا في الحصول على اللقب، وظهر الضعف واضحا في طريقة التنفيذ التقنية الضعيفة جدا، والسريعة.
ولم يكن وضع لجنة التحكيم أقل من ذلك، فكانت على عجلة أيضًا، وردد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد للمشترك كلمة "يلا روّح" ليدخل زميله الآخر، واستعجلت أصالة المشتركين للدخول في صلب الموضوع "الغناء" والبعد عن السيرة الذاتية لهم والتي تلعب دوراً رئيسيًا في البرامج المشابهة لفنان العرب، فالكلام عن الطلاق أو الفقر أو الحرمان وحتى الحلم بالوصول إلى الشهرة كان معدومًا في أداء التجارب. أما فنان العرب محمد عبده، فجلس في منزله في المملكة العربية السعودية متابعًا ما يحصل في بيروت، عبر اتصال "سكايب"، وجلس بجانبه نجله لمتابعة الاختبارات الأولى التي خلصت إلى فائض في اختيار 51 مشتركًا، ولا يريد البرنامج سوى 31 مشتركا فقط.
على أي حال، يبدو أن البرنامج يعاني من ضعف واضح في طريقة التنفيذ، لجهة الديكور الذي اعتمد في الحلقات الأولى، وهو موجّه بالدرجة الأولى إلى جمهور الخليج المعجب بمحمد عبده، على الرغم من قلة أغنياته، إلاّ أن التفرد كان في اكتشاف موهبة ستحمل لقب فنان العرب مغايرا لباقي البرامج المشابهة، وهذا ما سيشكل عنصر النجاح الوحيد للبرنامج.
اقرأ أيضاً: عمرو دياب يغلق صفحة "الشهرة" نهائياً
