مايكل بلومبيرغ يجنّد حسابات على "إنستغرام" لنشر "الميمز"

مايكل بلومبيرغ يجنّد حسابات على "إنستغرام" لنشر "ميمز" تسخر منه

18 فبراير 2020
لقيت فكرة بلومبيرغ تعليقات متباينة (بريت كارلسن/Getty)
+ الخط -
يستخدم المرشحون للرئاسة في أميركا كل الأسلحة المتاحة في الإعلامَين التقليدي والجديد من أجل تعزيز حظوظهم في الفوز. المرشح الديمقراطي مايكل بلومبيرغ، من جانبه، يروج لنفسه عن طريق النكات المصورة "الميمز"، حيث يدفع للمؤثرين مقابل نشرها.

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس الماضي، أنّ فريق حملة بلومبيرغ يدفع مبالغ باهظة لنشر النكات المصورة في شكل إعلانات مدفوعة للحسابات واسعة الشهرة في "إنستغرام". 

ويرفض المؤثرون تأكيد المبلغ الذي تم دفعه لهم بالضبط، لكن يُعتقد أنهم تلقوا حوالي 5 آلاف دولار مقابل كل منشور. 

وفي 12 فبراير/شباط مثلاً، نشرت حسابات تمتلك أعداداً ضخمة من المتابعين الأميركيين محادثات مع الحساب الرسمي لبلومبيرغ. 

Instagram Post

وأظهرت الدردشات أنّ بلومبيرغ "يحاول" أن يكون "كول" وممتعاً مع الفئة الأصغر سناً، لكنه يرتكب أخطاء تدفع للسخرية. 

فمثلاً يشير أحد المنشورات إلى أن بلومبيرغ طلب مساعدته في إعداد "ميم" يمكنه أن يحقق شهرة واسعة تجاه الفئات العمرية الأصغر، مع سؤال من صاحب المنشور يقول: "ما رأيكم يا شباب؟ هل يمكننا عمل هذا المنشور؟".


وعموماً، ترسم الحملة بلومبيرغ كرجل أكبر سناً يحاول أن يكتشف جيل الألفية والفئة الصغيرة في السن.

وأثارت هذه الحملة ردود فعل مختلفة من قبل الجمهور، بين من اتفق مع الأفكار التي تطرحها هذه المنشورات، ومن رأى أن أفعال المرشح هي أقرب إلى عملية شراء لكرسي الرئاسة.

المساهمون