متعاقدو "مايكروسوفت" في الصين كانوا يملكون الوصول لتسجيلات "سكايب"
وفي تقرير حصري نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، مساء أمس الجمعة، قالت إنها تواصلت مع متعاقد سابق في "مايكروسوفت" راجع الآلاف من التسجيلات الحساسة على جهاز الكمبيوتر المحمول الشخصي من منزله في بكين، على مدار العامين اللذين عمل فيهما في الشركة.
وقال إن موظفي "مايكروسوفت" كانوا يستطيعون ببساطة الوصول إلى التسجيلات الصوتية وبعض المكالمات عبر "سكايب"، عبر تطبيق يشغلونه على متصفح "كروم" من حواسيبهم الشخصية، المتصلة بشبكة الإنترنت في الصين.
وأفاد المتعاقد السابق بأن الموظفين لم توفر لهم أي مساعدة للأمن السيبراني لحماية البيانات من أي تدخل إجرامي أو تدخل من جانب الدولة، بل وُجهوا بهذا العمل باستخدام حسابات "مايكروسوفت" جديدة وكلمة المرور نفسها، لتسهيل الأمور الإدارية. وأضاف أن فحص الموظفين كان غير موجود عملياً.
في المقابل، أكدت الشركة لـ"ذا غارديان" أنها أنهت برنامجها المذكور، مشيرة إلى أن المراجعات البشرية الباقية تتم في منشآت "آمنة"، لا يوجد أي منها في الصين.
وكان موقع "فايس" كشف، العام الماضي، عن توظيف "مايكروسوفت" لأشخاص مهمتهم الاستماع إلى تسجيلات المحادثات عبر "سكايب"، والتعليمات عبر مساعدها الصوتي "كورتانا".
وبرزت تقارير عدة العام الماضي، أثارت غضباً واسعاً بعدما كشفت أن شركات التكنولوجيا الكبرى، بينها "مايكروسوفت" و"غوغل" وأمازون"، تسلم تسجيلات المستخدمين الصوتية لمتعاقدين، من أجل مراجعتها.
