"أمازون" تطرد موظفين سربوا بيانات العملاء

"أمازون" تطرد موظفين سربوا بيانات العملاء

11 يناير 2020
حادثة مماثلة حصلت عام 2018 (علي باليكشي/الأناضول)
+ الخط -
طردت شركة "أمازون" أخيراً عدداً من الموظفين الذين سرّبوا بيانات العملاء إلى جهات خارجية، في انتهاك لسياساتها.

وأوضحت "أمازون" أنها نبهت العملاء، خلال الأسبوع الحالي، إلى أن موظفاً على الأقل شارك عناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم المحمولة مع طرف ثالث، في انتهاك لسياساتها، وفق ما نقل موقع "بزنس إنسيدر" اليوم السبت.

وأكدت أن الموظف المتورط طرد من عمله، مشددة على أنه لم يشارك أي بيانات أخرى مع جهات خارجية.

وقال متحدث باسم "أمازون"، لـ"بزنس إنسَيدر"، إن "الموظفين المسؤولين عن الحادثة طردوا، وإن الشركة تدعم وكالات إنفاذ القانون في تحقيقها".

ولم يوضح أي تفاصيل إضافية عن القضية.

وتعكس الخطوة الجهود التي بذلتها "أمازون" أخيراً لزيادة حماية بيانات العملاء الشخصية. لكنها توضح أيضاً تطلع موظفي الشركة إلى الاستفادة من تسريب بيانات العملاء، إذ أبلغ عن حادثة مماثلة عام 2018.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية حينها بأن موظفين في "أمازون" باعوا بيانات العملاء لبائعي وسماسرة الطرف الثالث، الذين استخدموها في الحصول على مراجعات أفضل وتحسين مبيعاتهم. وقال التقرير إن الموظفين طردوا على الفور.

المساهمون