هل هدّد "فيسبوك" المؤسسات الإعلامية الأسترالية؟

وأكدت رئيسة الشراكات الإخبارية في "فيسبوك"، كامبل براون، أمام مجموعة تضم أكثر من 20 مؤسسة في مجال الإعلام والنشر، أنها تريد مساعدة الشركات الإعلامية على تطوير نماذج أعمال مستدامة من خلال المنصة، وفقاً لصحيفة "ذا أستراليان".

وقالت "سنساعدكم في تنشيط الصحافة... في السنوات المقبلة يبدو كأنني سأمسك بأيديكم وأعمالكم المحتضرة كما لو أنكم في مأوى"، في أقوال أيدها 5 من الذين حضروا الاجتماع في سيدني، يوم الثلاثاء الماضي.

كما نقلت "ذا أستراليان" عن براون قولها إن المدير التنفيذي في "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، "لا يبدي أي اهتمام إزاء الناشرين لكن يمنحني الكثير من الفسحة والامتيازات لإجراء هذه التغييرات". لكن "فيسبوك" وبراون نفتا هذا التعليق.

وخلال الاجتماع الذي استغرق 4 ساعات، تحدثت براون أيضاً عن قرار الشركة بإعطاء الأولوية للمشاركات الشخصية من العائلة والأصدقاء على حساب المحتوى الصحفي في موجز الأخبار (نيوز فيد). وقد صدمت هذه الخطوة بعض الناشرين الذين يعتمدون بشدة على الإحالات الواردة من موقع "فيسبوك".

في المقابل، أصدرت براون بياناً، أمس الإثنين، شددت فيه على أن "هذه الاقتباسات ليست دقيقة، ولا تعكس المناقشة التي أجريناها في الاجتماع. نحن نعلم أن هناك الكثير الواجب فعله، لكن هدفنا مساعدة الصحافة على النجاح، سواء وفق نظامنا أم خارجه".

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها براون، وهي مقدمة أخبار سابقة في شبكة "سي إن إن"، لغة حادة تتناقض مع ما تروج له الشركة.