#إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط: اللي تشتريه بالرز يبيعك بالفول

#إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط: اللي تشتريه بالرز يبيعك بالفول

11 أكتوبر 2016
الوسم المتداول على مواقع التواصل (تويتر)
+ الخط -

"العلاقات المصرية السعودية متوترة"، هذه هي الرسالة التي يتأكد منها من يتابع مواقع التواصل، فبعد يوم من خلاف البلدين في مجلس الأمن، على خلفية تصويت الجانب المصري مع القرار الروسي بشأن سورية، أعرب الجانب السعودي عن استهجانه لذلك رسمياً وعلناً.

ومع دعوة سياسيين وناشطين لمعاقبة النظام المصري على هذا الموقف، بعد سنين من مساندة نظام 30 يونيو، جاء اليوم الثاني ليشهد الإعلان عن توقف شركة "أرامكو" السعودية عن إمداد مصر بالمواد البترولية، لهذا الشهر.

وانتشر الخبر كزلزال على مواقع التواصل، بين متوقع وشامت، ومستنكر ونافٍ، فرحّب به الناشطون السعوديون والمصريون المعارضون لنظام عبد الفتاح السيسي، مع استنكار ومحاولات نفي بعض المواقع الموالية للنظام، صحة الخبر خوفا من "شماتة الإخوان"، كما تقول اللجان.

وعاد الإعلام المصري للتهجّم على السعودية مرة أخرى، وكان المذيع يوسف الحسيني أحد هؤلاء، إذ دخل في زخم الموضوع، ومارس هوايته في الهجوم على المملكة، ونشر صورة تداولتها وكالات عالمية، يهمس خلالها مندوب مصر بالأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، مع نظيره السوري، بشار الجعفري، قبيل البدء بجلسة التصويت على مشروعي قرار، أحدهما روسي والآخر فرنسي، حول الملف السوري. وعلّق عليها الحسيني "ده سر شدة الودن؟! و هي مصر بتتشد ودنها!!"، مشيراً لقرار أرامكو.


وأضاف الحسيني الذي يلقب نفسه على تويتر بـ "شيوعي موحد بالله" "احنا لو رفعنا أيدينا بس.. الولد هيعيط لأبوه"، في إشارة تهديد للجانب السعودي، ونشر صور التكية المصرية بالسعودية، والمحمل الشريف الذي كانت ترسل فيه مصر، كسوة الكعبة لمكة، ما اعتبره ناشطون تذكيراً للسعودية بالمنح التي كانت تعطيها مصر لها في الماضي، في سياق الرد على إيقاف النفط.


بدورها، استنكرت لميس الحديدي على قناة cbc فكرة حرمان شركة "أرامكو" السعودية لمصر من المحروقات، وقالت "مصر لا تعاقب، وعندي حسن نية إن السعودية لا تفعل هذا الأمر، ولا بد من حل سياسي، في غرف مغلقة، لمنع أي غيوم على العلاقات بين البلدين".

وألقت باللائمة على المصريين ونمط استهلاكهم للطاقة، ولمحت لاضطرار مصر للاستعانة بإسرائيل على غرار ما فعلت الأردن. وقالت "لا يمكن لوي ذراع مصر بمساعدات بترولية، ولا يمكن أن نقبل بذلك، وعلى المصريين أن يراجعوا أنفسهم، عشان إحنا لو اتزنقنا، هنضطر ناخد الغاز من إسرائيل، لأنه الأقرب والأرخص".

وشهدت قائمة الأكثر تداولا أكثر من وسم ومفتاح بحث عن الخبر، حيث تصدّر وسم #إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط، والذي أوصل اسم شركة #أرامكو للقائمة أيضاً، وحاولت كتائب النظام الإلكترونية الرد بوسمٍ، فشل في البقاء أكثر من ساعة في الأكثر تداولا تحت اسم #مش_هتفرقونا_ ياخرفان.

وحلل الدكتور محمد الشنقيطي الأستاذ الأكاديمي، الموقف السعودي، قائلاً: "ما حدث ليس #إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط، بل إيقاف إمداد #السيسي بوسائل قتل الأحرار الأبرار من أبناء مصر والسير بمصر في هوى الصهاينة..".

وتعجب الدكتور عبد الله بن سعد من موقف مصر، ونشر فيديو يعكس تناقض مواقف السيسي: "#إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط عار ما فعله نظام السيسي لا يمت للدين ولا للعروبة ولا للأخوة ولا للوفاء بصلة، عذرا مصر العزيزة".

وسخر "مسمار" معلّقاً "السيسي بيدير البلد بطريقة زود مرتبات الجيش والقضاة وسيبها على الله #إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط".

أما شريف، فكتب ساخراً من إعلان الاذرع عن اكتشاف النفط في قلب القاهرة "هما مش قالوا من أسبوعين انهم اكتشفوا آبار بترول فى مصر الجديدة، خلاص خلوها تقضيكم ولا الحوجة للسعودية #ضحكة_رقيعة #ايقاف_امداد_مصر_بالنفط".

واعتذرت منيرة فيصل للمصريين "نعتذر لأشقائنا في مصر، أضطرينا لتقديم المساعدات للسيسي من أجلكم، والآن أجبرنا السيسي على قطعها عنكم، هو خصمكم وليس نحن، #ايقاف_امداد_مصر_بالنفط".

وسخر أحد المغردين من تخبط الموقف المصري: "هتدولنا مساعدات وفلوس ورز وبترول وهنصوت ضدكو في مجلس الأمن بردو #ايقاف_امداد_مصر_بالنفط".


واعترض فراج الصهيبي على اسم الوسم " #إيقاف_إمداد_مصر_بالنفط الصواب استبدال الوسم ب #إيقاف_إمداد_السيسي_بالنفط  فمصر بريئة منه ومن زبانيته، والشعب لم يستفد من النفط حتى يتوقف عنه".

كما علّق المغرد السعودي عود بن سالم "#ايقاف_امداد_مصر_بالنفط الذي تشتريه بالرز يبيعك بالفول .. والذي يبيع رئيسه ماعنده مشكله يبيع الكل ..".




المساهمون