الاسم: باميلا غيلير..المهنة: الإساءة إلى الرسول

الاسم: باميلا غيلير..المهنة: الإساءة إلى الرسول

08 مايو 2015
باميلا غيلير (فيسبوك)
+ الخط -
بعد هجوم تكساس الأخير على معرض كان ينظّم مسابقة بين الرسوم المسيئة إلى النبي محمد، خرج إلى العلن اسم باميلا غيلير. هذه الأخيرة ومنظمتها "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" كانتا رأس الحربة في كل التحركات المعادية أو المستفزّة للمسلمين في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وقد استعادت نشاطها بزخم كبير بعد هجوم "شارلي إيبدو".

وقد وصفها الدكتور تود غرين، على موقع "هافنغتون بوست" إلى جانب غيرت وايلدرز، وروبرت سبنسر بـ"الثالوث غير المقدس لصناعة الإسلاموفوبيا"، مضيفاً أن هؤلاء الثلاثة: "يكسبون عيشهم في الترويج لكراهية المسلمين، وللتخويف منهم ونزع الصفة الإنسانية عنهم".
وهو ما يظهر واضحاً من كل الحملات السابقة التي قادتها غيلير، من الإعلانات المسيئة للمسلمين على باصات فيلادلفيا.

كذلك كانت هي خلف حملة تشويه آيات من القرآن في العام 2012، مشوهة ومحرفة بعض الآيات للدلالة على "إرهاب المسلمين ودينهم". ولا تنتهي "مآثرها" في التحريض على المسلمين، ونذكر منها هنا أيضاً حملة دعم إسرائيل في محطات المترو في الولايات المتحدة مع إعلان: "في أي حرب بين البرابرة والإنسان المتحضّر... أنا أختار المتحضّر... ادعموا إسرائيل".

اقرأ أيضاًغرّد عن اعتداء تكساس قبل حصوله: "ليتقبلنا الله"!


ولعلّ المعرض الأخيرة المسيء للنبي، سلّط الضوء مجدداً على الترويج للإسلاموفوبيا كمهنة. وهي الفكرة التي انتشرت في أكثر من صحيفة هذ الأسبوع بعد هجوم تكساس. 

فقد أجمعت صحف أميركية وأوروبية، على أنه لم يكن هناك أي اهتمام إعلامي بالمعرض، ولم يكن هناك كلام عنه "حتى أن اغلب المسلمين في تكساس تجاهلوه وغضوا النظر عنه" كما جاء في "هافنغتون بوست". أما الاهتمام الإعلامي كله فصبّ على شخصين مسلمين، قاما بالهجوم.

شخصان من أصل مئات آلاف المسلمين الموجودين في تكساس. لكن باميلا غيلير وكمحترفة في مهنة "الإسلاموفوبيا" خرجت إلى الإعلام تروّج لصورة "المسلمين الوحوش" حتى أن قسماً من الإعلام انجرف معها. أطلت غيلير على كل المنابر، لتتحدّث عن هذا الهجوم "الذي شنّه مسلمون ضد حرية التعبير" كما قالت وروجّت.

ولعلّ الردّ الأنسب جاء على لسان أحد المغردين: "عزيزتي باميلا، الحرب قبل أن تكون ضد المتطرفين المسلمين هي ضد المتطرفين الأغبياء من أمثالك... أنت تروّجين للكراهية، أكثر مما يروّج لها أي شخص آخر، والأسوأ أنك تقبضين الأموال مقابل كل هذه الكراهية".

اقرأ أيضاً
مصانع الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة: الحقائق المرعبة

دلالات