غرّد عن اعتداء تكساس قبل حصوله: "ليتقبلنا الله"!

غرّد عن اعتداء تكساس قبل حصوله: "ليتقبلنا الله"!

04 مايو 2015
+ الخط -
"هذه حرب على حرية التعبير ما الذي سنفعله؟ هل سنستسلم لهؤلاء الوحوش؟" تساءلت "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" على صفحتها على "فيسبوك" بعد هجوم ليلة أمس في تكساس على مسابقة كانت تقيمها المبادرة، بين رسومات مسيئة للنبي محمد. انتهى المعرض بمقتل المهاجمين برصاص الشرطة.

"الوحوش" هم المسلمون، وليس في هذا اجتهاد، خصوصاً أن الكلام قائله "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" التي اشتهرت بمعاداتها المسلمين، وليس المتطرّفين، فهي التي تسوّق من خلال حملات إعلانية ومقالات ومشاركات تلفزيونية أن"كل المسلمين سواسية"، و"المسلمون كلهم إرهابيون".

الإعلام الأميركي وعلى الرغم من عدم توجيهه أي اتهام مباشر للإسلاميين بارتكاب الاعتداء، خصوصاً في ظل عدم كشف الشرطة عن هوية المهاجمين اللذين قتلا، نشر كل أخباره، متهماً إسلاميين بتنفيذ الهجوم.

وما زاد من هذه الشكوك، هو نشر حسابين على"تويتر" تغريدتين قبل دقائق من وقوع الاعتداء مستخدمين وسم #Texasattack. وقد أوقف الحسابان عن موقع "تويتر".

الحساب الأول ويحمل اسم shariah is light أو "الشريعة هي النور"، غرّد: "أنا والأخ الذي معي بايعنا أمير المؤمنين، ليتقبلنا الله في صفوف المجاهدين. ادعوا لنا. #هجوم_تكساس". أما الحساب الثاني فهو لأبو حسني البريطاني الذي غرّد: "سنّت الخناجر، قريباً سنصل إلى شواركم بالقتل والذبح". ليغرّد أيضاً بعد الهجوم: "الله أكبر. إثنان من إخواتنا فتحوا النار على معرض في تكساس... اقتلوا الذي يهينون النبي".

وفور وقوع الاعتداء، انتشرت تغريدات تطالب "الإخوة والأخوات المجادهين والمجاهدات بالتوقف عن تتبع حساب "الشريعة هي النور" لسلامتهم"، فيما كتب شخص آخر: "قبل أيام كان أخونا "الشريعة هي النور" يتحدّث عن حول العين..". في إشارة إضافية إلى أنه أحد المهاجمين اللذين قتلا في الهجوم.