قبل ترامب وروسيا: هذه الفضائح أحرجت الرؤساء الأميركيين

لم ينجُ الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة الأميركية أوليس غرانت (حكم بين العامين 1869 ــ 1877) من الفضائح. لكن هذه المرة كانت فضيحة فساد عرفت بـ"فضيحة كريدي موبيلييه" حيث تورّط نائب الرئيس غرانت وعدد من المسؤولين في إدارته بفضيحة فساد مع شركة "كريدي موبيلييه أوف أميركا" لبناء سكة حديد جديدة، وتبيّن

هي الفضيحة الأشهر ربما في تاريخ أميركا لأنها الوحيدة التي أدت إلى استقالة رئيس أميركي هو ريتشارد نيكسون عام 1974. الفضيحة كانت عن تنصت نيكسون على منافسه الديمقراطي وعرفت بفضحية "ووترغايت". (كيستون/Getty)

لا تزال التكهنات تحيط حتى اليوم بالعلاقة التي كان يفترض أن تكون سرية بين الرئيس الأميركي جون كينيدي والنجمة الشهيرة مارلين مونرو. وما زاد من حجم الفضيحة أنّ الأخبار والأقاويل في الأوساط السياسية كانت تفيد بأن مونرو على علاقة أيضاً بروبرت شقيق الرئيس كينيدي. وبعد توتّر العلاقة بين الرئيس وعشيقته

عام 1986 انفجرت فضيحة "إيران كونترا"، حيث تبيّن أن إدارة الرئيس رونالد ريغان عقدت صفقة بيع أسلحة متطورة لإيران أثناء حربها مع العراق، مقابل إطلاق سراح رهائن أميركيين كان يحتجزهم حزب الله في بيروت. (Getty)

لعل أشهر الفضائح الحديثة هي التي انفجرت عام 1998، وكشفت عن علاقة عاطفية وجنسية ربطت بين الرئيس وقتها بيل كلينتون وموظفة شابة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي. لكن رغم حجم الفضيحة أكمل كلينتون ولايته. (Getty)