دعوى قضائية ضد "نتفليكس" بسبب When They See Us

دعوى قضائية ضد "نتفليكس" بسبب When They See Us

19 مارس 2020
ألغيت إدانة الأشخاص الخمسة عام 2002 (تشارلي غالاي/Getty)
+ الخط -
رفعت مدعية عامة سابقة، أدارت وحدة الجرائم الجنسية في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن عام 1989، دعوى قضائية ضد شبكة "نتفليكس" بتهمة التشهير، بسبب كيفية تصويرها في "عندما يروننا" When They See Us، زاعمة أن السلسلة فبركت تصريحاتها وأفعالها المتعلقة بالقضية.

السلسلة المكونة من أربعة أجزاء طرحتها "نتفليكس" في 31 مايو/أيار الماضي، وتدور حول قضية امرأة في الـ 28 من العمر تعرضت لاعتداء جنسي عام 1989، حين كانت تهرول في "سنترال بارك". الضحية كانت بيضاء البشرة، والمتهمون الخمسة من الصبيان السود أو اللاتينيين تراوحت أعمارهم بين 14 و16 عاماً حينها.

المدعية العامة السابقة، ليندا فيرستين، قالت في دعواها يوم الأربعاء أن السلسلة تظهرها على أنها "العقل المدبر وراء مؤامرة عنصرية" للحصول على إدانات بأي ثمن.

وأضافت أن المشاهد المتعلقة بها "محض افتراءات ومتناقضة مع الأدلة في السجل العام".

تسعى فيرستين التي تكتب الآن روايات من نوع الجريمة للحصول على تعويضات من "نتفليكس" والمخرجة إيفا ديفرني والكاتبة أتيكا لوك، قائلة إن السلسلة أضرت بسمعتها الشخصية والمهنية.
وفي رسالة وجهتها "نتفليكس" إلى وكالة "رويترز"، وصفت دعوى فيرستين بـ "الطائشة التي لا أساس لها من الصحة"، متعهدة بالدفاع عن السلسلة ومخرجتها إيفا ديفرني وكاتبتها أتيكا لوك.

في القضية المذكورة، اعترف الصبية الخمسة بعد استجواب طويل من الشرطة، وسجنوا لمدة تتراوح بين 5 و13 سنة. ثم تراجعوا لاحقاً عن أقوالهم، وقالوا إنهم اعترفوا بالإكراه تحت ضغط الشرطة، وألغيت إدانتهم عام 2002، بعد اعتراف رجل آخر بالجريمة، وأكدت اختبارات الحمض النووي إدانته.

المساهمون