في يوم اللغة العربية... بعض السياسيين بحاجة لدروس خصوصية

في يوم اللغة العربية... بعض السياسيين بحاجة لدروس خصوصية

18 ديسمبر 2017
اليوم العالمي للغة العربية (Getty)
+ الخط -
في مثل هذا اليوم من عام 1973 دخلت اللغة العربية قائمة اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وأصبح يحتفى بها كل عام.

وصحيح أن اللغة العربية تعتبر واحدة من أصعب لغات العالم وأثراها، رغم انتشار اللهجات العامية في الحياة اليومية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن يبدو غريباً ألا يتقنها زعماء وسياسيون يقودون البلاد العربية.

وقد ارتكب كثير من السياسيين أخطاء لغوية فادحة في مناسبات عديدة، سواء خلال إلقاء كلماتهم أو رسائلهم التي كتبوها.

عبد الفتاح السيسي
رغم أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يحرص على التحدث باللهجة العامية، خلال معظم خطاباته ومقابلاته الإعلامية في مصر، إلا أنه يجد نفسه مضطراً أحياناً لاستخدام الفصحى التي لا يجيدها، كما حدث معه في كلمة ألقاها بمقر الأمم المتحدة.


سعد الحريري

أما رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، فقد انتشر له مقطع فيديو لكلمة ألقاها أمام البرلمان منذ سنوات، وكانت مليئة بالأخطاء، وبدا واضحاً أنه غير قادر على لفظ الكلمات بشكل صحيح، بالإضافة إلى أخطاء عند الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي.



نوري المالكي

في عيد الأضحى الماضي أرسل رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، تهنئة للعراقيين على هواتفهم، وتضمنت 4 أخطاء لغوية في عبارة مؤلفة من 10 كلمات.

وكتب المالكي للشعب العراقي في رسالته المؤلفة من عشر كلمات بهذه الصيغة "أهنئكم بعيد الأضحى المجيد جعلة الله يوم خيرا وفتحا ونصر للعراقيين جميعاً".


البرلمان المصري

طالب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، بتعيين أستاذ لغة عربية في البرلمان المصري، بسبب الأخطاء الكثيرة التي ترتكب خلال إلقاء الخطابات، وخاصة بعد كلمة رئيس البرلمان علي عبد العال والوكيلين محمود الشريف وسليمان وهدان.


وزير التربية المغربي

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المغربي، رشيد بلمختار، كذلك لم ينج من الأخطاء اللغوية، إذ تم تداول رسالة وجهها إلى المعلمين والمعلمات في اليوم العالمي للمدرس، مع إشارة للأخطاء فيها.



(العربي الجديد)

المساهمون