صراع نجوم الضحك في دراما رمضان 2017
تشارك دنيا سمير غانم في بطولة مسلسل "الضايعين" (فيسبوك)
ثمانية من أهم نجوم الكوميديا في مصر خلال السنوات الأخيرة، سيتنافسون من خلال 5 مسلسلات في رمضان المقبل، للحصول على أكبر قدر من نسب المشاهدة وضحكات الجمهور. وبسبب الميزانيات المرتفعة والأسماء الرنانة (في الكتابة والإخراج أيضاً)، فإنّ موسم رمضان 2017 لن يكون عادياً. وسيشهدُ، ربما، الصراع الأكبر في تاريخ التلفزيون المصري.
"عفاريت عدلي علام" لعادل إمام
حضورٌ معتاد للممثل، عادل إمام، خلال السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من ضعف مسلسليه الأخيرين "مأمون وشركاه" و"أستاذ ورئيس قسم"، إلا أنه يظلّ دائماً الاسم الأكثر انتظاراً. في المسلسل الجديد، يحتفظ بنفس فريق عمله المعتاد (الكاتب يوسف معاطي، والمخرج رامي إمام)، مع تغيير في الأسماء التي تشاركه البطولة. وفي هذه المرة، تحضرُ غادة عادل في دور "عفريتة" تظهر لموظف الأرشيف "عدلي علام" وتساعده في الصراعات التي يحدثها في مقالات ينشرها ببعض الصحف. كالعادة، هناك بعض السياسة، وبعض العلاقات الاجتماعية، وبعض الرومانسية، مع الكثير من كوميديا عادل إمام المعتمدة فقط على حضوره وكاريزمته. الفارق فقط، أن رهانه المتكاسل، هذا العام، على نفس فريق العمل الذي يشاركه أعماله في العقد الأخير قد يجعله يخرج خاسراً في ظل مسلسلات أخرى قوية ستنافسه.
"خلصانة بشياكة" لأحمد مكي وهشام ماجد وشيكو
لخمس سنوات، ظل أحمد مكي من علامات التلفزيون بمسلسل "الكبير"، والذي حقق نجاحاً كبيراً، وساهم في ظهور عدد كبير من نجوم الكوميديا. وبعد توقفه في العام الماضي، يعود "مكي" في 2017 مع فريق عمل أقوى، إذ يشارك شيكو وهشام ماجد (اللذان انفصلا عن زميلهما أحمد فهمي) في تجمّع ثلاثي جديد، يستحقُ الرهان بشدة، خصوصاً مع فكرة المسلسل المختلفة التي تدور بعد انقراض البشرية، ووجود عدد قليل جداً من الكائنات على الكوكب، وكذلك الأسماء الموهوبة في الأدوار المساعدة مثل دينا الشربيني وبيومي فؤاد ومحمد سلام. الشيء الوحيد الذي يحمل ضعفاً في فريق المسلسل هو طاقم الكتابة (ثلاثة كتاب لا توجد لهم أعمال كوميدية مهمة سابقاً)، و المخرج، هشام فتحي، الذي لم يثبت قدراته كمخرج في أعماله، لكن خلاف ذلك، فكل تفاصيل المسلسل مبشرة، وتهيئه ليكون الأنجح في رمضان 2017.
"هو وهي وهو" لأحمد فهمي وأكرم حسني
بعد انفصال أحمد فهمي عن شيكو وهشام ماجد، حقق نجاحاً كبيراً في فيلم "كلب بلدي" مع أكرم حسني، والذي اشتهر بشخصية "سيد أبو حفيظة" في البرنامج التلفزيوني "أسعد الله مساءكم". استمرار الشراكة الثنائية هو رهان فهمي في أول عمل تلفزيوني دون أصدقائه القدامى (بل وفي منافستهم). التفاصيل لا تبدو مبشرة، لأنَّ مُؤلِّف المسلسل، تامر إبراهيم، لم يقدم أي عمل كوميدي من قبل، باستثناء فيلم "على جثتي" عام 2013، والذي كان من أسوأ أفلام أحمد حلمي، وكذلك المخرج، كريم العدل، الذي يخرج العمل أيضاً دون أي خبرة في الكوميديا. ويمتد الأمر للممثلين المساعدين مي عمر ورجاء الجداوي وإسلام إبراهيم الذين لا يتمتع أي منهم بقدرة على دفع العمل للأمام. وبالتالي، فإنّ الثقل كله سيكون على الكيمياء المشتركة بين فهمي وحسني، وهو رهانٌ خطيرٌ، خصوصاً في هذا الموسم الصعب، وأمام شراكة مكي وماجد وشيكو على الجانب الآخر.
"الضايعين" لدنيا سمير غانم
هناك 3 مصادر للقوَّة في هذا المسلسل. الأوَّل، أنَّه الحضور الثالث على التوالي لدنيا سمير غانم، كبطلةٍ تلفزيونيّة بعد مسلسلين ناجحين جداً، هما "نيللي وشريهان" و"لهفة". والثاني، أنَّها، كالعادة، تستعينُ بفريق ممثّلين قوي جداً إلى جانبها، بأدوار رئيسية لمحمد سلام وبيومي فؤاد وحمدي الميرغني ومحمد ثروت وشيماء سيف (والخمسة حققوا نجاحات وشهرة كبيرة كأبطال مساندين خلال السنوات الأخيرة) وكذلك والدها، سمير غانم، الذي لا يزال يحتفظ بلياقة وقدرات كوميدية كبيرة. أما السبب الثالث، فهو الشراكة الناجحة المستمرة بين كاتبي المسلسل مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وبين المخرج أحمد الجندي (أفضل مخرج كوميدي في مصر خلال العقد الأخير) والتي أنتجت نجاحات مثل "الحرب العالمية الثالثة" و"نيللي وشريهان" و"الكبير" وآخرها "بنك الحظ"، هذه المعطيات الثلاثة، تُؤكِّد أن المسلسل سيكون منافساً قوياً في كوميديا 2017.
"لمعي القط" لمحمد إمام
حقَّق، محمد إمام، نجاحات قويَّة في السينما مع فيلمي "كابتن مصر" و"جحيم في الهند" عامي 2015 و2016 على التوالي، قبل أن يقرِّر خوض تجربة البطولة الأولى في التلفزيون (وفي منافسة مع والده عادل إمام) من خلال مسلسل "لمعي القط". ويراهن إمام على وجود مخرج ذي خبرة كبيرة مثل عمرو عرفة. وكذلك على فريق العمل المساند الذي يضمُّ محمد سلام وأحمد فتحي ومحمد أسامة وبيومي فؤاد (وهي الأسماء التي ساعدت في نجاحه السينمائي)، وأخيراً، على طبيعة قصة المسلسل، والذي يجسِّد فيها شخصية سائق أتوبيس لإحدى المدارس الخاصة، مما يمنح الأطفال أدواراً رئيسية ومساحات كبيرة لخلق الكوميديا، وهو رهان كثيراً ما ينجح في مصر. ولذلك، فمحمد إمام أيضاً هو اسم لا يمكن الاستهانة به في صراع رمضان 2017.
اقــرأ أيضاً
"عفاريت عدلي علام" لعادل إمام
حضورٌ معتاد للممثل، عادل إمام، خلال السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من ضعف مسلسليه الأخيرين "مأمون وشركاه" و"أستاذ ورئيس قسم"، إلا أنه يظلّ دائماً الاسم الأكثر انتظاراً. في المسلسل الجديد، يحتفظ بنفس فريق عمله المعتاد (الكاتب يوسف معاطي، والمخرج رامي إمام)، مع تغيير في الأسماء التي تشاركه البطولة. وفي هذه المرة، تحضرُ غادة عادل في دور "عفريتة" تظهر لموظف الأرشيف "عدلي علام" وتساعده في الصراعات التي يحدثها في مقالات ينشرها ببعض الصحف. كالعادة، هناك بعض السياسة، وبعض العلاقات الاجتماعية، وبعض الرومانسية، مع الكثير من كوميديا عادل إمام المعتمدة فقط على حضوره وكاريزمته. الفارق فقط، أن رهانه المتكاسل، هذا العام، على نفس فريق العمل الذي يشاركه أعماله في العقد الأخير قد يجعله يخرج خاسراً في ظل مسلسلات أخرى قوية ستنافسه.
"خلصانة بشياكة" لأحمد مكي وهشام ماجد وشيكو
لخمس سنوات، ظل أحمد مكي من علامات التلفزيون بمسلسل "الكبير"، والذي حقق نجاحاً كبيراً، وساهم في ظهور عدد كبير من نجوم الكوميديا. وبعد توقفه في العام الماضي، يعود "مكي" في 2017 مع فريق عمل أقوى، إذ يشارك شيكو وهشام ماجد (اللذان انفصلا عن زميلهما أحمد فهمي) في تجمّع ثلاثي جديد، يستحقُ الرهان بشدة، خصوصاً مع فكرة المسلسل المختلفة التي تدور بعد انقراض البشرية، ووجود عدد قليل جداً من الكائنات على الكوكب، وكذلك الأسماء الموهوبة في الأدوار المساعدة مثل دينا الشربيني وبيومي فؤاد ومحمد سلام. الشيء الوحيد الذي يحمل ضعفاً في فريق المسلسل هو طاقم الكتابة (ثلاثة كتاب لا توجد لهم أعمال كوميدية مهمة سابقاً)، و المخرج، هشام فتحي، الذي لم يثبت قدراته كمخرج في أعماله، لكن خلاف ذلك، فكل تفاصيل المسلسل مبشرة، وتهيئه ليكون الأنجح في رمضان 2017.
"هو وهي وهو" لأحمد فهمي وأكرم حسني
بعد انفصال أحمد فهمي عن شيكو وهشام ماجد، حقق نجاحاً كبيراً في فيلم "كلب بلدي" مع أكرم حسني، والذي اشتهر بشخصية "سيد أبو حفيظة" في البرنامج التلفزيوني "أسعد الله مساءكم". استمرار الشراكة الثنائية هو رهان فهمي في أول عمل تلفزيوني دون أصدقائه القدامى (بل وفي منافستهم). التفاصيل لا تبدو مبشرة، لأنَّ مُؤلِّف المسلسل، تامر إبراهيم، لم يقدم أي عمل كوميدي من قبل، باستثناء فيلم "على جثتي" عام 2013، والذي كان من أسوأ أفلام أحمد حلمي، وكذلك المخرج، كريم العدل، الذي يخرج العمل أيضاً دون أي خبرة في الكوميديا. ويمتد الأمر للممثلين المساعدين مي عمر ورجاء الجداوي وإسلام إبراهيم الذين لا يتمتع أي منهم بقدرة على دفع العمل للأمام. وبالتالي، فإنّ الثقل كله سيكون على الكيمياء المشتركة بين فهمي وحسني، وهو رهانٌ خطيرٌ، خصوصاً في هذا الموسم الصعب، وأمام شراكة مكي وماجد وشيكو على الجانب الآخر.
"الضايعين" لدنيا سمير غانم
هناك 3 مصادر للقوَّة في هذا المسلسل. الأوَّل، أنَّه الحضور الثالث على التوالي لدنيا سمير غانم، كبطلةٍ تلفزيونيّة بعد مسلسلين ناجحين جداً، هما "نيللي وشريهان" و"لهفة". والثاني، أنَّها، كالعادة، تستعينُ بفريق ممثّلين قوي جداً إلى جانبها، بأدوار رئيسية لمحمد سلام وبيومي فؤاد وحمدي الميرغني ومحمد ثروت وشيماء سيف (والخمسة حققوا نجاحات وشهرة كبيرة كأبطال مساندين خلال السنوات الأخيرة) وكذلك والدها، سمير غانم، الذي لا يزال يحتفظ بلياقة وقدرات كوميدية كبيرة. أما السبب الثالث، فهو الشراكة الناجحة المستمرة بين كاتبي المسلسل مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وبين المخرج أحمد الجندي (أفضل مخرج كوميدي في مصر خلال العقد الأخير) والتي أنتجت نجاحات مثل "الحرب العالمية الثالثة" و"نيللي وشريهان" و"الكبير" وآخرها "بنك الحظ"، هذه المعطيات الثلاثة، تُؤكِّد أن المسلسل سيكون منافساً قوياً في كوميديا 2017.
"لمعي القط" لمحمد إمام
حقَّق، محمد إمام، نجاحات قويَّة في السينما مع فيلمي "كابتن مصر" و"جحيم في الهند" عامي 2015 و2016 على التوالي، قبل أن يقرِّر خوض تجربة البطولة الأولى في التلفزيون (وفي منافسة مع والده عادل إمام) من خلال مسلسل "لمعي القط". ويراهن إمام على وجود مخرج ذي خبرة كبيرة مثل عمرو عرفة. وكذلك على فريق العمل المساند الذي يضمُّ محمد سلام وأحمد فتحي ومحمد أسامة وبيومي فؤاد (وهي الأسماء التي ساعدت في نجاحه السينمائي)، وأخيراً، على طبيعة قصة المسلسل، والذي يجسِّد فيها شخصية سائق أتوبيس لإحدى المدارس الخاصة، مما يمنح الأطفال أدواراً رئيسية ومساحات كبيرة لخلق الكوميديا، وهو رهان كثيراً ما ينجح في مصر. ولذلك، فمحمد إمام أيضاً هو اسم لا يمكن الاستهانة به في صراع رمضان 2017.
