أغرب عمليات الهروب من السجن: حيل وتقنيات مدهشة

أغرب عمليات الهروب من السجن: حيل وتقنيات مدهشة

03 مايو 2017
(Getty)
+ الخط -
عرف التاريخ عمليات هروب كثيرة من السجون. بعضها حصل بتواطؤ مع الأجهزة الأمنية المكلفة حماية السجن، وبعضها الآخر حصل بتقنيات ذكية ومبتكرة من قبل المساجين. نذكر هنا 4 حوادث هروب من السجن لا تزال، حتى الساعة، تتردّد على اعتبارها الأذكى:



شوي غاب ــ بوك (2012 ــ كوريا الجنوبية)
في العام 2012 قُبض على مدرّب اليوغا الخمسيني شوي غاب ـ بوك بعد اتهامه بالسرقة. وبما أن غاب ــ بوك، دخل وخرج من السجن أكثر من مرة، اكتشف طريقة مثالية للهروب من زنزانته: طلب من حراسه كريماً خاصاً للجسد، بحجة أن جلده يحتاج لترطيب، وقام أثناء الليل بمساعدة الكريم نفسه، وليونة جسده التي اكتسبها من اليوغا، من الهروب من فتحة باب الزنزانة الصغيرة، والمخصصة لإدخال وإخراج الطعام، كما يظهر في هذا الفيديو الذي صوّر بعد هروبه لشرح التقنية التي استخدمت في العملية.



جاك شيبيرد (1724 ــ لندن)
يكاد يكون هذا اللص الشهير هو من اخترع فكرة الهروب من السجن بربط أغطية السرير ببعضها بعضاً وتحويلها إلى حبل طويل. فعند توقيفه للمرة الأولى قام بربط مجموعة من الأغطية ببعضها بعضاً، وبما أن زنزانته لم تكن تحتوي على نافذة، قام بتكسير الحائط، ما أدى إلى اكتشاف أمره، لكنه نجح في الهروب، فلاحقته الشرطة. وبعد أيام اعتقلته هو وزوجته، وكرر الثنائي فعلتهما وهذه المرة بوجود نافذة، فهربا. وفي المرة الثالثة التي اعتقل فيها قام مجدداً بالهروب مستعيناً بالسلاسل التي ربط فيها بهدف منعه من الهروب! وعند وفاته، تجمّع ثلث سكان لندن وفق الرواية التاريخية، لتشاهد جنازة الرجل ــ الأسطورة.






فرانك أبيغنايل (1971 ــ الولايات المتحدة)
بعد سلسلة توقيفات وسجنه لأكثر من مرة، نقل فرانك أبيغنايل إلى سجن في أتلانتا بتهمة الاحتيال والسرقة وانتحال شخصيات عدة. لكن في أتلانتا تبيّن أن من نقله من المحكمة إلى السجن نسي أوراق اعتقاله، وفور وصوله السجن ادعى أنه مفتش سري في السجن، يلعب دور السجين، وفق ما يروي هو نفسه في كتاب سيرته الذاتية. ثمّ اتصل بصديقة له، ادعت أنها خطيبته وأعطته بطاقات شخصية لضباط في الـ FBI ما عزّز روايته عن أنه عميل سري، ونتيجة هذه البطاقات تمكّن من الهروب من السجن. وكانت عملية الهروب هذه الأشهر، إذ سبقها أيضاً عملية قام بها بالقفز من حمام الطائرة قبل هبوطها في العام 1969.

وقد تم تجسيد قصته في فيلم "كاتش مي إف يو كان".




أندرو رودجر وكيث روز وماثيو ويليامز (1995 ــ بريطانيا)
 قصة هذا الثلاثي قد تكون الأبسط لكنها الأكثر ذكاء، إذ نجح الثلاثة بتصميم مفتاح يفتح كل أبواب سجنهم البريطاني، من خلال عملهم في مصنع الحديد في السجن. وتمكنوا من الهروب ببساطة بفتح الأبواب. لكن حظهم لم يكن كبيراً إذ قُبض عليهم بعدها بأيام. ورغم ذلك لا يزال ضباط سجن بارخورست البريطاني يعبرون عن دهشتهم من ذكاء الثلاثة في تصميم المفتاح.



(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون