استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة ونابلس

استشهد، مساء اليوم الخميس، فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في كل من شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وقرية عراق بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على تجمع شباب شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد الشاب أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عاما)، وفق الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة.

وأضاف القدرة أن أبو مساعد استشهد جراء إصابته بعيار ناري في الصدر.

ويتجمع يومياً عشرات الشبان الفلسطينيين على الحدود مع الأراضي المحتلة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وصباح اليوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، وشهود عيان، أنّ مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار، تجاه طائرة تصوير أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبالة موقع "كيسوفيم" العسكري شرقي بلدة القرارة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ويبدو أنّ الطائرة لم تصب، لكنها غادرت الأجواء عقب إطلاق النار المباشر عليها، وفق مصادر محلية.​

وفي الضفة الغربية، استشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم، بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قريته عراق بورين إلى الجنوب من مدينة نابلس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى عقب نقله إلى أحد المشافي في نابلس.

وقال مصدر من قرية عراق بورين، لـ"العربي الجديد"، إن الفتى علي عمر كينو (17 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في منطقة الفوار القريبة من مدخل القرية.

ولفت إلى أن المواجهات اندلعت إثر التواجد العسكري عند مدخل قرية تل جنوب نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الرئيسي للقرية بالمكعبات الإسمنتية، وذلك ضمن إجراءاتها العسكرية المشددة في قرى جنوب وجنوب غرب نابلس، عقب العملية الفدائية التي نفذت مساء الثلاثاء الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي، دون اعتقال منفذي العملية.