ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على دير الزور

ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على دير الزور

13 مارس 2017
أطفال من بين القتلى والجرحى(Getty)
+ الخط -
ارتفع عدد ضحايا القصف الصاروخي من قوات النظام السوري على حي الحميدية في دير الزور، ليلة الأحد الاثنين، إلى 17 قتيلاً، بينما قتلت طفلة وجرح مدنيون بقصف من قوات النظام على بلدة بقين المحاصرة في ريف دمشق الشمالي الغربي.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في حي الحميدية بمدينة دير الزور ارتفع إلى 17 قتيلاً، والحصيلة لا تزال مرشحة للارتفاع نتيجة وجود جرحى بحالة خطرة.

وكانت قوات النظام، قد قصفت، مساء أمس، بصواريخ أرض أرض مبنى مؤلّفا من ثلاثة طوابق في الحي الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

إلى ذلك، قتلت طفلة وجرح طفلان وامرأة ورجل من عائلة واحدة، بحسب ما أفاد به مصدر من الدفاع المدني في ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، وذلك جراء استهداف قوات النظام السوري لمنزلهم في بلدة بقين بقذائف صاروخية.

وجدّدت قوات النظام، خلال الليلة الماضية، استهداف حي القابون وحي تشرين بقذائف الهاون في شرق مدينة دمشق، تزامناً مع إطلاق نار متقطع على منطقة بساتين برزة. واقتصرت الأضرار على المادية، وجاء ذلك إثر فشل قوات النظام في إحراز تقدم في المنطقة.

وفي إدلب، أفادت منظمة الدفاع المدني السوري بوقوع انفجار "مجهول المصدر"، استهدف سيارة تقل مدنيين على طريق أرمناز- البيرة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع جرحى وأضرار مادية.

كما اندلعت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات طائفية، في محيط بلدتي الفوعة وكفريا، الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف إدلب.

وفي درعا تواصلت الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام، بشكل متقطع في أطراف حي المنشية، في حين شن طيران النظام الحربي غارة على حي طريق السد في درعا المحطّة، دون وقوع ضحايا.

في غضون ذلك، شن طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" عدة غارات على مدخل مدينة الرقة من الجهة الجنوبية، لم يتبين حجم الأضرار الناتجة عنها، كما شن طيران التحالف غارة على قرية الأحوس شرق الرقة ما أدى إلى مقتل مدني ووقوع جرحى.

واندلعت اشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محيط قريتي جديدة خابور والسامرة بريف الرقة الشرقي، في محاولة تقدم جديدة من "قسد".