قتلى وجرحى جراء استهداف قوات حفتر لطرابلس بعشرات القذائف

قتلى وجرحى جراء استهداف قوات حفتر لطرابلس بعشرات القذائف العشوائية

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
18 ابريل 2020
+ الخط -
شهدت العاصمة الليبية طرابلس قصفاً عشوائياً غير مسبوق، منذ ساعات صباح يوم الجمعة، نفذته مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت قالت فيه عملية "بركان الغضب" إن عدد القذائف العشوائية بلغ ما لا يقل عن 132 قذيفة.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق أن حصيلة ضحايا القصف العشوائي الذي استهدف أكثر من حي سكني هي أربعة قتلى و17 جريحا، حتى مساء الجمعة، فيما لا تزال أصوات القذائف تتساقط بشكل واضح في مختلف أرجاء العاصمة.

وبينما نشرت عملية "بركان الغضب" صورا لآثار القصف وللمنازل المحطمة، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أوضحت أن القذائف استهدفت أحياء سكنية ومنازل مواطنين بطرابلس.

وفي التفاصيل، أوردت أن القصف أسفر عن مقتل مواطن وجرح سبعة آخرين، من بينهم أربعة أفراد من أسرة واحدة، بحي الكريمية، وعن وفاة مواطنين اثنين، وجرح خمسة آخرين، بينهم حالتان خطرتان بحي سوق الجمعة.


كما طاول القصف حي طريق الشوك ما أسفر عن وفاة طفل وجرح ثلاثة آخرين، من بينهم حالة خطيرة، فيما سجلت إصابة رجل مُسن بجروح خطيرة في عين زارة.
وعلى صعيد الأضرار المادية، فقد أدت القذائف التي طاولت حي الكريمية إلى تدمير مخازن للأغذية، فيما أصابت أخرى مصحة بطريق الشوك متسببة في إخلاء المرضى والطاقم الطبي من داخلها.


من جانبها، دانت وزارة الاقتصاد بحكومة الوفاق استهداف مخازن الأغذية بالكريمية، مؤكدة أنها "جريمة حرب تضاف لسجل جرائم حفتر ومليشياته".
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن المخازن تعد "أكبر تجمع تجاري للمواد الغذائية" في البلاد، وطالبت الجهات المعنية بـ"إحالة هذه الجريمة إلى المحاكم المحلية والدولية، لأنها جريمة حرب استهدفت مصدر غذاء لكل الليبيين".

ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.