الرصاص يعم مدناً سوريّة في الدقائق الأولى لـ2016

الرصاص يعم مدناً سوريّة في الدقائق الأولى لـ2016

01 يناير 2016
عناصر النظام أرعبوا المدنيين بإطلاقهم الرصاص (Getty)
+ الخط -

احتفل عناصر قوات النظام السوري والقوات الموالية له بإطلاق نار كثيف في جميع أماكن تواجدهم في المدن السورية، ما خلق حالة من الرعب الشديد في العديد من المناطق السورية، وأوقع ثلاث ضحايا من المدنيين.

وقضت امرأة في الـ30 من عمرها في حي جرمانا الدمشقي إثر إصابتها برصاصة جراء إطلاق النار الكثيف والعشوائي، لمؤيدي النظام والحواجز المنتشرة في المنطقة، كما قضى الشاب عهد زينة (15 عاماً) بالطريقة نفسها في ضاحية الأسد في دمشق، وقضى آخر برصاصة عشوائية في مدينة اللاذقية.

واعتاد عناصر النظام السوري على إطلاق النار في الهواء بشكل كثيف في أماكن انتشارهم، بما فيها المناطق السكنية، خلال الدقائق الأولى من بداية كل عام من الأعوام الأربعة الماضية.

وتقول ريم من حلب "قضينا نصف ساعة في الغرفة الداخلية خوفاً من دخول رصاصة من نوافذ البيت، تحولت أولى دقائق العام إلى دقائق من الخوف، كانت بداية متشائمة جداً، استمرت الحواجز بإطلاق الرصاص نحو 20 دقيقة".

بدوره يشير حسام من اللاذقية إلى أن "إطلاق النار أثار حالة من الغضب بين السكان في اللاذقية، ورغم ما أشيع عن تعليمات بعدم إطلاق الرصاص إلا أن شيئاً لم يتغير، ومع أن إطلاق الرصاص في الهواء إلا أن معظمهم كانوا سكارى ويمكن أن تصيب الرصاصات أياً كان، وإضافة إلى مقتل شاب هناك ثلاث إصابات بالرصاص البارد في اللاذقية".

ويضيف "من أطلقوا النار أمس معظمهم من الشبيحة، ولا يأبهون لأرواح الناس، هم أنفسهم قتلوا ونهبوا وسرقوا بلادنا، إذا حزنوا قتلوا وإذا فرحوا قتلوا".

اقرأ أيضاً: سورية: المعارضة تستعيد مواقع بالقنيطرة وتتقدّم على جبهة المرج