لبنان: كتلة المستقبل تتهم "حزب الله" بمخالفة الإجماع الوطني
أكدت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية أن "مهمة حماية الحدود الشرقية والشمالية للبنان مع سورية في مواجهة المسلحين، كما هي الحال بالنسبة لكل الحدود اللبنانية، هي مهمة الجيش اللبناني وليست مهمة أي طرف آخر".
وأشارت الكتلة، بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب، فؤاد السنيورة، إلى أن "القرار الحصري في هذا الشأن هو من اختصاص وصلاحيات السلطة التنفيذية الممثلة بمجلس الوزراء، وليس من قبل أية جهة حزبية كانت أم إقليمية".
وأضافت أن "خروج (حزب الله) مجددا عن الإجماع الوطني اللبناني ومصادرة قرار الحرب والسلم وتورطه في المستنقع السوري السوري، يتسبب بمزيد من التعقيدات الداخلية، ويسهم في تهشيم صورة الدولة وهيبتها، ويتلاعب بالنسيج الوطني اللبناني، الذي يفترض بالجميع أن يجهد من أجل أن يحافظ عليه ويعمل على تعميق أواصر اللحمة والوحدة بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، ويمنع تدمير الأخوة التي تجمع بين اللبنانيين وأشقائهم العرب".
وكررت الكتلة "موقفها الداعي إلى انسحاب (حزب الله) الفوري من سورية ووقف مشاركته النظام السوري في المذابح اليومية والتدمير المنهجي والمستمر للعمران. هذا النظام ضد الشعب السوري".
ورأت أن "تزايد عدد القتلى والجرحى من الشباب اللبنانيين في سورية، نتيجة المعارك التي يخوضها (حزب الله) بتوجيهات وإشراف إيراني مباشر، يتسبب في معاناة مؤلمة لشرائح الشعب اللبناني كافة".
وفي الشأن السياسي الداخلي، شددت الكتلة على "دور مؤسسة مجلس الوزراء في حماية الاستقرار الداخلي، إلى جانب المسارعة إلى إنهاء حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس للبلاد، بدلاً من الاستمرار في التعطيل الذي يدفع بالأوضاع الحكومية إلى المزيد من التدهور".
وطالبت الكتلة "الحكومة بضرورة المسارعة إلى إقرار الموازنة العامة، مع إدراج الكلفة المقدرة لسلسلة الرتب والرواتب من ضمنها".
واستنكرت الكتلة "قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة في القدس المحتلة".
اقرأ أيضاً "دير شبيغيل": الأسد يجلب المرتزقة من أفغانستان لأجل البقاء
