الصدر يدعو لتشكيل حكومة عراقية جديدة خلال 72 ساعة

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، البرلمان العراقي، إلى التصويت على التشكيلة الحكومية الجديدة، خلال 72 ساعة، مطالبا أنصاره بالتظاهر أمام مقرات الوزارات العراقية، للضغط على الوزراء الحاليين، لإجبارهم على تقديم استقالات فورية.

وشدد الصدر في بيان، على ضرورة عقد الرئاسات الثلاث، رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان، جلسة لمجلس النواب، تقدم فيها التشكيلة الوزارية الجديدة المتصفة بالتكنوقراط، دون النظر إلى أصوات المحاصصة، داعيا رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى تحديد مدة زمنية محددة، لإصلاح مسار العملية السياسية، لا تتجاوز 45 يوما.

ونصح زعيم التيار الصدري، رئيس الوزراء العراقي، بعدم الانصياع وراء الكتل السياسية التي تنادي بالتحزب، أو توقيع اتفاقيات مخالفة للرأي الشعبي، ملوحا باللجوء إلى الشعب في حال لم تتم الاستجابة لمطالبه.

وانتقد الصدر قيام بعض الشخصيات السياسية، باستغلال الأزمة الحالية، لمصالحها الشخصية التي وصفها بـ"الدنيئة"، في إشارة لمحاولة "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه، رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري، والمطالبة بإقالة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.

وخطط نواب من ائتلاف دولة القانون، وبرلمانيون آخرون، لإقالة رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، الخميس الماضي، وعقدوا جلسة بغيابه، صدر عنها قرار إقالة رئيس البرلمان ونائبيه، لكن الجبوري لم يعترف بالقرار، ووصفه بأنه مخالف للأطر الدستورية والقانونية.

وقال النائب عن ائتلاف المالكي محمد الصيهود، اليوم السبت، إنّ سليم الجبوري يحق له حضور الجلسة كنائب وليس كرئيس للبرلمان، مبينا أن النواب المعتصمين هم الممثلون الحقيقيون للشعب، وأشار إلى أنّ الخطوة المقبلة ستكون سحب الثقة عن رئيس الحكومة، وتشكيل حكومة مهنيّة تتناسب مع تحديات المرحلة.