ليبيا: مدفعية قوات الرئاسي تستهدف مواقع "داعش" في سرت

ليبيا: مدفعية قوات الرئاسي تستهدف مواقع "داعش" في سرت

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
26 يونيو 2016
+ الخط -
أشار المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، إلى استمرار معارك قوات الرئاسي في سرت الليبية، ضد مقاتلي "داعش"، فيما أفادت مصادر محلية في أجدابيا باستمرار الاشتباكات المسلحة، بين قوات تابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي، وقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.


وأوضح الغصري لـ"العربي الجديد" أن المحاور الشرقية والغربية ما فتئت تصد هجومات التنظيم المتلاحقة باتجاه منطقة الغربيات غرباً والميناء شرقاً، حيث يحاول التنظيم بشدة فتح ممرات له وفك الحصار الخانق المضروب عليه.


وعن العمليات القتالية قال "المدفعية منذ ليل أمس السبت لم تتوقف عن دك معاقل التنظيم في المربع الأخير، لا سيما حول المقار الإدارية"، لافتا إلى أن قناصة التنظيم يستهدفون أي هدف متحرك، مما صعب عملية اقتحام الأحياء السكنية المتبقية.

وأضاف "رغم ذلك تتمكن بعض الوحدات من الدخول إلى الحي رقم 2 والقصور الرئاسية، بالقرب من الميناء، والتعامل بشكل مباشر مع مقاتلي التنظيم"، مشيرا إلى أن الحصار أضعف التنظيم بشكل كبير.

وباقتحام قوات الرئاسي لوسط المدينة، لم يعد التنظيم يسيطر إلا على بعض المقار الإدارية، بينها الجامعة وقاعة واغادوغو، بالإضافة للأحياء السكنية 3 و1 والشعبية التركية وحي الموريتان والقصور الرئاسية المتاخمة للميناء، ومواقع عسكرية في منطقة الجيزة، وهي منطقة تقع في مساحة صغيرة ومكشوفة اذ تدخل قوات الرئاسي بعض الأجزاء منها.

وفي أجدابيا شرقي سرت، أفادت مصادر محلية، باستمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات تابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي، وقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ أصوات قذائف وأسلحة لا تزال تسمع جنوب المدينة بشكل متقطع، فيما ينفذ الطيران التابع لحفتر غارات جوية بين الفينة والأخرى.

بدورها، أعلنت سرايا الدفاع عن بنغازي على صفحتها على "فيسبوك" سيطرة القوات الموالية لها على حقل "109" النفطي، لافتة إلى أن قواتها اشتبكت مع القوات الموالية لحفتر في بوابة 18 كيلو متر جنوب المدينة.

وأعلن وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، المهدي البرغثي، عن تكليف حرس المنشآت النفطية، بتأمين مدينة أجدابيا، وإبعاد المجموعات المسلحة التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي عن جنوب المدينة.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.