أردوغان: "درع الفرات" خطوة أولى في قتال "داعش"

أردوغان: "درع الفرات" خطوة أولى في قتال "داعش"

أنقرة

العربي الجديد

العربي الجديد
11 سبتمبر 2016
+ الخط -
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن واجب بلاده "القضاء" على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، ومنعه من تنفيذ هجمات في تركيا. ولفت إلى أن التوغل العسكري التركي الذي بدأ قبل أسبوعين ونصف الأسبوع خطوة أولى في هذا الصدد.

وتابع أردوغان في رسالة بمناسبة عيد الأضحى، نقلتها وكالة "رويترز"، أن "المسلحين الأكراد يحاولون تكثيف هجماتهم منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز، وأن هدفهم الواضح هو عرقلة عمليات الجيش التركي في سورية".

وقال أيضاً "نرى أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية تحاول تكثيف أنشطتها في مناطقنا الحدودية بعد 15 يوليو/تموز. هذه الهجمات التي لها هدف واضح وهو عرقلة عملية تركيا في سورية لا تزال مستمرة".

وفي التطورات الميدانية، أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم، مقتل 20 من تنظيم "داعش"، في غارات جوية شنّتها مقاتلات تابعة لها، على شمالي حلب السورية، في إطار عملية "درع الفرات" التي انطقت في آب/أغسطس الماضي.

وذكرت رئاسة الأركان، في بيان صادر عنها، نقلته وكالة "الأناضول"، أنَّ الغارات استهدفت مساء أمس، ثلاثة مبانٍ وسيارة ودراجة نارية، جنوبي قرية تلّ الهوى (هوا هويوك) شمالي حلب، قتل خلالها 20 مسلحاً من تنظيم "داعش".

ودعماً لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، يوم 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بحلب، شمالي سورية، تحت اسم "درع الفرات"، ونجحت خلال ساعات في طرد "داعش" منها.

وتهدف العملية إلى تطهير جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات "الإرهابية"، خاصة تنظيم "داعش".

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون