وفي وقت سابق اليوم، جددت قوى إعلان الحرية والتغيير تمسكها بالعصيان المدني الشامل، ودعت إلى "رفع المتاريس في الطرقات" إعلانًا للعصيان، معتبرة أن ذلك "ما يحمي الثوار من رصاص القتلة"، داعيا كذلك إلى أن "ترتفع الحناجر بالهتافات المضادة للعساكر حرية - سلام - وعدالة: مدنية قرار الشعب"، وإلى أن تكون "التضحيات ثمن وقيمة النصر الذي هو آتٍ لا محالة، وهو أقرب مما نظن، فلا تراجع عن المقاومة ولا تفاوض مع القتلة".
وطالبت القوى بأن تعلن "جميع الأجسام المهنية والحرفية والعمالية وكل مكونات الدولة السودانية إضراباتها عبر الفضائيات وأجهزة الإعلام"، مضيفة: "ليكن واجبنا المصاحب رصد من يقف مع التغيير ومن يقف ضده في مفاصل الخدمة المدنية، ولنحول عطلة العيد لنصرة الشهيد ولخطة المقاومة، كما علينا التوحد جميعاً شيباً وشباباً، فالمهمة واضحة وهدفنا واحد وهو بناء السودان الجديد، وتحرير مدننا وأحيائنا من كل المليشيات الهمجية الدموية، ولنعمل على استرداد حريتنا".