جيش الاحتلال يهدد نازحين سوريين حاولوا الوصول لحدود الجولان

جيش الاحتلال يهدد نازحين سوريين حاولوا الوصول لحدود الجولان

عادل حمود

avata
عادل حمود
17 يوليو 2018
+ الخط -

توجه عشرات النازحين نتيجة قصف النظام لبلداتهم وقراهم في ريفي درعا والقنيطرة، اليوم الثلاثاء، نحو الحدود مع الجولان المحتل، إثر اشتداد قصف النظام لمناطق قريبة من المخيمات التي يقيمون بها، في ريف القنيطرة، لكنهم عادوا أدراجهم لاحقاً، بعد تحذير وتهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم من الاقتراب نحو الحدود.

وكشفت لقطاتٌ مصورة اليوم، أن العشرات من النازحين السوريين في المخيمات البدائية التي أقيمت على عَجل بريف القنيطرة، غادروا أماكن تواجدهم، واتجهوا نحو الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، قبل أن يطلب منهم أحد جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت، العودة كي لا يعرضوا أنفسهم لـ"الأذى".

وكشفت اللقطات التي بثتها "رويترز" أن النازحين بدأوا بالعودة نحو المخيمات التي قدموا منها.

وتسببت هجمات النظام السوري بدعم روسي، في درعا والقنيطرة، منذ نحو شهر، بموجات نزوحٍ كبرى، لنحو ثلاثمائة ألف مدني، توجه معظمهم نحو الحدود السورية مع الأردن، فيما اتجه آخرون نحو المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، كونها مناطق أقل خطراً ونادراً ما تتعرض للقصف، ولكون المملكة الأردنية رفضت فتح حدودها للمُهجرين.

 

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون