هل يرفض فلسطينيو غزّة تدخين المرأة النارجيلة؟

هل يرفض فلسطينيو غزّة تدخين المرأة النارجيلة؟

18 فبراير 2015
كثير من الجدال حول تدخين المرأة النارجيلة (فرانس برس)
+ الخط -
يثار كثير من الجدال حول تدخين المرأة في غزة النارجيلة. وكانت حكومة حماس قد منعت النساء قبل أعوام من تدخينها في الأماكن العامة، وفرضت عقوبات على أصحاب المقاهي والمطاعم التي تسمح للمرأة بذلك.

محمود أبو نحل (مهندس حاسوب، 34 عاماً)

من المخجل تدخين المرأة النارجيلة، ليس فقط في الأماكن العامة بل حتى في منزلها. كذلك، فإنّ النارجيلة مضرّة بالصحة.

بشار طالب (مصور، 25 عاماً)
لا مشكلة لديّ في رؤية امرأة تدخن النارجيلة. يجب أن يكون لها الحرية في اختيار ما تفعل، انطلاقاً من حقوقها الشخصية التي لا يمكن التعدي عليها.

غسان محسن (مغني راب، 20 عاماً)
للفتاة الحق في ممارسة ما تشاء، لكن بشرط أن يكون والداها على علم به. وبالتالي ليس من حق أيّ جهة، حكومية أو خاصة، محاسبة الفتاة على تدخين النارجيلة.

إسراء جمعة (معلمة، 24 عاماً)
لا يجدر بالمرأة تدخين النارجيلة في الأماكن العامة، وذلك حفاظاً على مظهرها ولباقتها. بعض النساء يعتقدن أنّ النارجيلة تزيد من أناقتهن. بالنسبة إلي، لا أطيق رائحة الدخان. فكيف إذا علقت بملابسي؟ لكن أنا مع تحدي المرأة من يمنعها من تدخين النارجيلة، كشكل من أشكال الدفاع عن حريتها وحقوقها.

عبد الله وائل (تاجر، 28 عاماً)
أرى المرأة التي تدخن النارجيلة كنموذج للتحرر والوعي والقدرة على ممارسة الحق في الحياة. النارجيلة ليست فعلاً فاضحاً ولا ذنباً يُجرّم.

هدى البراوي (موظفة علاقات عامة، 21 عاماً)
لست مدخنة ولا أحب المدخنات، لكن أحترم رغبتهن تماماً في ممارسة ما هنّ مقتنعات به. النارجيلة ليست عيباً كي يتم التعامل مع المرأة المدخنة بهذه الهمجية والسطحية. ومن واجب الجميع أن يفهم مدى اتساع الفجوة بين الإناث والذكور في قطاع غزة، وكم تعاني المرأة كي تنتزع حقوقها.